صدور العدد الرابع للعام الثالث والستين من "مجلة الأديب العراقي" بطبعة غنية بالجمال
يوم اللغة العربية فعالية مشتركة بين اتحاد الأدباء وكلية التربية في الجامعة المستنصرية
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض العراق الدولي للكتاب
اتحاد الأدباء يبارك للأدباء الفائزين بجائزة الأبداع العراقي والمكرَّمين بقوائمها القصيرة..
الشعر والأدب الساخر محاور جديدة طرحها اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
الأجيال الأدبية والمسرح الجماهيري أهم محاور اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
(١٥) كتاباً جديداً يصل لجناح منشورات الاتحاد بمعرض العراق الدولي للكتاب
ومن لقلبي إذا وزّعتهُ مُدنا
بغيرِ بوصلةٍ يَشقى بما امتُهِنا
نصفي هنا الآنَ ..
أشلائي مبعثرةٌ
متى سأحرز بيتاً .. دونك الوَطَنا
ما لي أرمّل جرحا يكتوي جَزعاً
في كلِّ نزفٍ فقيدٌ ..
يعصرُ البَدنا
أقولُ للوقت
هيّا اِمتَطِ وجعي
لكي أعودَ نبيّاً خلفَ غربتِنا
وأستعيدُ بلاداً دون ذاكرةٍ
بها من العجزِ
لا خلٌّ نعى معنا
نحن الذين إذا ضاقت بشائرُهم
يستانسونَ بصبرٍ كي يودَّعنا
ويرسمون متاهاتٍ
وكم قلقاً
يحيطُ حولَكَ ممهوراً بضحكَتِنا
فلا وربِّك ..
لن يغريك غيرُ فمٍ
سما على الجرح مزداناً .. بخيبَتِنا
أشاطرُ الهمَّ ..
مبحوحاً بلا رئةٍ
وكان صوتي سخيّاً أينما وَهنا
ولي مع النجمِ سرٌّ يستزيدُ إذا
أحجمت عنهُ كليلاً
باتَ متّزِنا
يبتزُّ سرّاً ..
كأنّي ساذجٌ خطلٌ
وقد تعامى إذا أقرضتني علنا
ولستُ أنكرُ أنّي بعضُ غايتِهِ
وما تبدّد حلمٌ شارفَ المِحَنا
من كان مثلي ..
تجافى في مواضعِهِ
وصاحبَ اليأسَ إن أثرى بمحنتِنا
ولست أملكُ غيرَ الوعي في رحلٍ
سما بنا البوحُ حتّى مدَّ رحلَتَنا
أيُّ القياماتِ قد شادت مروءتَهم
ولستَ وحدك
ممّن رخصَّ الثَمَنا
وما استرابَ وحسبي شرُّ سَادرةٍ
دوّت على السطحِ
هل تنجو بصحوتنا
فكان يبحثُ عن مجدافِنا عبثاً
وكم طريقٍ عثا حتّى تصيّدنا
ولي شعورٌ نما .. لو قام منتفضاً
من دونِ عمقٍ ووعيٍ
لن يوحَّدَنا
أقولُ للناسِ
هيّا ألعنوا صنماً
فما دعاؤك إلّا بعضُ نصرَتِنا
فقد تجشّم فينا الكفرَ ممتعضاً
بلا دليلٍ وما عطّلتَ شِرعَتَنا
نحن الذين إذا ما موجةٌ طفحت
تزدادُ كيلاً كسيلٍ حينَ جرَّفَنا
ولم نبالِ ..
اَلا تبّاً لما منحت
يدُ الضلالة أنّى عاد منكِرُنا
وكم حملنا من الأنات أعظمَها
إذا لحقنا بتيهٍ
خلفَ مُرشِدِنا
إنّي حبست ظنوني عن مُصاهرةٍ
بها اقترانٌ بلحظٍ لن يفارَقَنا