(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
قراءة في قصائد أجنبية مناهضة للحرب على العراق في اتحاد الأدباء
إعلام الاتحاد | بغداد
أقامت مؤسسة الشراكة الحضارية للثقافة والآداب بالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، يوم الخميس ١١ أيلول ٢٠٢٦، جلسة نقدية حوارية بعنوان (قراءة في قصائد أجنبية مناهضة للحرب على العراق) حاضر فيها د. قاسم الأسدي، وسط حضور لافت من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي.
وافتتح أمين الشؤون الداخلية في الاتحاد الناقد د. جاسم محمد جسام الجلسة بالقول، أن الاتحاد يسعى دوماً للانفتاح والتعاون مع المؤسسات الثقافية والأكاديمية لإثراء المشهد بالإبداع والتميز، فيما أشار رئيس مؤسسة الشراكة الحضارية للثقافة والآداب إلى أن رفض الحرب نزعة إنسانية يلتقي عندها جميع البشر.
بدوره شدد مدير الجلسة د. خالد سهر على أهمية استحضار الصوت الشعري العالمي الذي وقف ضد الحرب، ومناقشة أثر تلك النصوص التي عبرت عن التضامن مع العراق وفضحت مأساة الغزو بلغة تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة.
من جانبه، استشهد د. الأسدي بقول الشاعر الفرنسي بول فاليري إن “الوفاء للمعنى وحده هو خيانة”، مؤكداً أن المترجم لا بد أن يكون شاعراً جيداً ليحسن نقل النصوص كما هي دون تزيين أو اجتزاء. كما عرض نماذج من قصائد ومقالات لكتّاب عالميين دانوا غزو العراق، منتقداً التناقض الفاضح في رسالة توني بلير للشعب العراقي قبيل الاحتلال.
وجسدت الجلسة تلاقحاً إنسانياً وثقافياً، حيث تحولت النصوص الأجنبية المناهضة للحرب إلى مرآة تكشف الذاكرة المشتركة بين شعوب العالم في مواجهة الحروب والخراب، مؤكدة أن الشعر ظل صوت الضمير الإنساني الحي.
#الأدباء_نبض_الوطن