اتحاد الأدباء ودار الشؤون الثقافية يستذكران الأديب الخالد فهد الأسدي

  • 16-10-2024, 19:16
  • وكالة الأديب العراقي
  • 52 مشاهدة

إعلام الاتحاد ــ بغداد

أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالتعاون مع دار الشؤون الثقافية العامة، اليوم الأربعاء ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٤، جلسة ثقافية أدارها القاص والروائي خضير فليح الزيدي، لاستذكار الأديب الراحل فهد الأسدي، بحضور عدد كبير من الأدباء والنقاد والمثقفين سيما عائلة الأسدي الخالد.

وافتتح الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي الجلسة قائلاً إن الأسدي لما قدمه من نتاج ثقافي وأدبي كبير كان علامة مميزة وفارقة في ثقافتنا العراقية، خصوصاً وأنه لم ينقطع من التردد على اتحاد الأدباء بيته الذي وجد فيه سكينته ومضامين إبداعه في جنس القصة القصيرة، مبيناً أن نهج الاتحاد هو أن يستذكر أدباءه دائماً، فيما أكد مدير عام دار الشؤون الثقافية الشاعر د.عارف الساعدي، أن الدار تشرفت بطباعة الأعمال القصصية الكاملة للأسدي وهي خطوة باتجاه ترصين الثقافة العراقية وترصين القصة القصيرة وانتصار لها على المستوى العراقي، ليلقي بعدها الاستاذ ليث فهد الأسدي كلمة العائلة التي أشار فيها إلى أن العام ٢٠٢٤ هو عام فهد الأسدي مستذكراً العديد من الشهادات النقدية التي قيلت بحق والده من قبل كبار المثقفين العراقيين على اعتباره نجما من نجوم القصة العراقية.

أما الأوراق النقدية الخاصة بالجلسة فقد شهدت مشاركة خمسة نقاد إذ افتتح الناقد القدير فاضل ثامر ورقته النقدية بالقول إن الأسدي رمز ثقافي وأدبي كبير، وهو واحد من قصاصي الموجة الستينية التحديثية وكان يمتلك نهجاً خاصا يختلف عن أقرانه من خلال تناوله لشخصية المثقف بشكل خاص وذهابه للواقع الاجتماعي الذي نهل منه شخصياته بسبب ولادته في الأهوار لتحمل قصته فيما بعد راية التغيير والتنوير، وأشار الشاعر والناقد ريسان الخزعلي، إلى أن الأسدي كتب عن الزوال "زوال" الأثر العراقي بعد أن صحا على "عدن مضاع" وتشاغل بالطيور التي لم تكن يوماً طيورا أرضية جاهزة للذبح وإنما كانت سماوية مبحرة باتجاهات متعددة هاربة من شبح الحصار، فيما بيّنت الناقدة رنا صباح أن الأسدي استطاع أن يجعل من شخوصه أيقونات لصور مجتمعه المسكون بالتنوع والاختلاف، والمكتنز بوافر من القناعات الراكزة في وعي الشخصيات، كما تمثل سردياته حالة نقدية استفهامية تهكمية للواقع المثخن بالتناقضات، أما الناقد د.سعد السوداني فقد لفت إلى أن شخصيات قصص الأسدي المجبولة من طين الجنوب أضداد وأنداد لأرباب القهر ومصاصي دماء الفقراء بنسيج قصصي واقعي قل نظيره، ليختتم الروائي حسين محمد شريف الأوراق النقدية بالإشارة لمواطن القوة لدى الأسدي باستخدامه لتقنيات القصة التي جعلته في طليعة كتابها في العراق.

#الأدباء_نبض_الوطن

.......................................................

لمتابعة نشاطات الاتحاد:

الويب/ الاتحاد:

https://iraqiwritersunion.com/

الفيس بوك/ الاتحاد:        

https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL

الانستغرام/ الاتحاد:

https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

انستغرام متحف الأدباء:

https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

الفيسبوك/ متحف الأدباء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL

قناة الأدباء/ يوتيوب:

https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق