كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر  د.عارف الساعدي

إعلام الاتحاد | بغداد

مهرجان جواهريون السادس

الحضور الاكارم

احييكم وابارك لكم انطلاق مهرجان جواهريون السادس

وانقل لكم تحيات دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني وتمنياته لمهرجان جواهريون السادس بالنجاح والسداد

كما وابارك للادباء الشباب الفانزين في هذه الدورة من الشعراء والقصاصين والروانيين ، متمنيا لهم حياة مليئة بالأدب والرفعة

ارحب ترحيبا خاصا بالأدباء العرب الذين حلوا ضيوفاً على بغداد متمنيا لهم اقامة طيبة وأياما محتشدة بالضوء

وددت قبل الكلمة ان احيي الشباب الذين صنعوا هذا الجمال كله من شبابنا في اتحاد الادباء من الجنود الثقافيين المجهولين فتحية لهم على حسن صنيعهم وهم يسهمون بتأثيث بغداد وليس الاتحاد فقط جماليا وإبداعيا

الضيوف الاعزاء ضيوف اتحاد الادباء والكتاب في العراق احييكم مرة ثانية وأرحب بكم في مهرجان جواهريون للشباب

هذا المهرجان الذي تحول من بذرة صغيرة بدأناها قبل عشرة أعوام للشباب الذين اكتهلوا الان ولكن المهرجان بقي شاباً ينتظر الولادات تلو الولادات ، وحين فاض المهرجان محبة اتسع ليحتضن أشقاءه العرب وهم يلتنمون في بغداد وتحت خيمة شاعر العرب الأكبر الجواهري

هذا هو المجد ان يتحول شاعر إلى عالم كامل تحتضن خيمته الجميع فاي مجد اكبر من ذلك المجد واي حلم يحلم به الشعراء اكثر من هذا الحلم ، في ان يتحول الجواهري إلى جواهريين ، وهذا التحول لا نقصد به تقليد الجواهري او انشطاره انما نقصد تحول الظاهرة إلى ظواهر متعددة كل له سمته وصبغته ولغته ومناخه وبيئته وعصره ،

فتحية لكل الشعراء الخالدين في ضمير التاريخ وتحية لهذا الجيل الذي أسهم بخلودهم وخدم المشهد الثقافي عرفاناً لما قدمه الآباء المؤسسون للثقافة العراقية والعربية

باسم السيد رئيس مجلس الوزراء وباسم اتحاد الادباء والكتاب فى العراق نتوجه بالشكر الجزيل لكل من باسم السيد رئيس مجلس الوزراء وباسم اتحاد الادباء والكتاب في العراق نتوجه بالشكر الجزيل لكل من أسهم باعادة الروح لبغداد ولليلها الشاعر ولكل من حضر مؤمناً بجدوى الثقافة بوصفها الحل الأمثل لكل زماتنا التي نمر بها فالثقافة هي الوصفة السحرية التي يجب ان تومن بها كل طبقتنا السياسية فبدونها لن نجز شيئا لهذه البلاد التي شهدت دعماً كبيرا للثقافة والبنى التحتية الثقافية وآخرها تاهيل زقاق السراي وشارع الرشيد وتحويلهما إلى محجة سياحية تراثية ثقافية ، ولهذا نوكد لكم اننا ماضون بدعم الثقافة بكل مفاصلها ونعلن أمامكم ان العام القادم باذن اللّٰه سيكون مكرساً للاحتفاء برواد الحداثة الشعرية العربية مناسبة مرور مئة عام على ولادة السياب والبياتي وبلند الحيدري ، وستكون السنة كلها مكرسة لتجاربهم الإبداعية وبمشاركة الأشقاء العرب

اخيرا نجدد شكرا وترحيبنا بالحضور الكريم ونبارك انطلاق فعاليات مهرجان جواهريون للشباب والذي حمل وسمه واحدا من اهم كتاب القصة في العراق الكاتب الكبير احمد خلف رحمه اللّٰه فشكرا لهذا الوفاء المتجذر في اتحادنا

والسلام عليكم

بغداد

16 تشرين الأول 2025