مستعداً لمعرض العراق.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب..
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان النّفّري الثقافي في الديوانية
إنجاز المعاملات الخاصة بقطع أراضي أدباء بغداد مع البلديات المعنيّة..
التجديد في شعر عبد الله گوران" عنواناً للجلسة النقدية الثانية لمهرجان الثقافة الكردية الأول
جلسة شعرية عامرة بالمحبة ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان الثقافة الكردية
فهد الصكر
في محاولاتي لتلمس الأثر البغدادي وعلامته الفارقة _ الشناشيل _ وأنا أجوب درابين البتاوين والصدرية مدونا ما هو آيل للسقوط بغية رسمه على مساحات أنتمائي التشكيلي .
وفي واحدة من هذا التجوال وعلى متسع البيوت التي تضمها محلة الصدرية أصطدمت بأثر مدفون حد النصف بالنفايات . وحين تساءلت عن هذا الأثر قيل لي أنه بيت غائب طعمة فرمان الروائي الذي خلد بغداد وأزقتها بأنتماء صارخ في أعماله السردية حتى وهو في منفاه السوفيتي .أي وجع يصيبك وأنت تشهد هذا المكان لأديب نقل لنا ١٠٠ رواية من أجمل الأداب الروسية الى اللغة العربية عن دار التقدم.
هنا وقفت وسؤال كبير يدور في خلدي ألا يجدر بنا ان نجعل من هذا الأثر _ البيت متحفا لهذا الروائي الذي ظل بعيدا عن الأضواء حتى رحيله .
ألا يجدر بنا ان نحتفي بأعماله درسا وبحثا في سرده وترجماته ومسرحيات وأفلامه بل وحتى سيرته المقلقة في محطاته .لكني شممت رائحة المحبة حين تجولت مطمئنا في معرض العراق الدولي لأجد النخلة والجيران على أرض المعرض وصورة غائب طعمة فرحان وموضوعة الأحتفاء به عنوانا للمعرض .
هنا يصير الأستذكار رائعا وحيويا حين يتسم بإعادة قراءة فرمان ثانية من قبل النقاد تحت ظلال خيمة الندوات وطبع منجزه الذي خلد به بغداد بلغة أهلها .وتتبع محطاته غربة ومنفى .
وهنا لا أريد ما فعل الغرب بأماكن وبيوتات كتابهم والأمثلة تتسع المجرة، فما بالنا حين نجد أثرا في كوبا لرواية الشيخ والبحر متحفا بأمر السلطات العليا هناااااااك .