(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
خيطٌ أبيض
يلوحُ للغدِ بصمتِ الفجرِ،
غصةٌ في رئةِ الكلمةِ؛
تلوكُ الخيبةَ بفمٍ أدردَ
تساقطتْ أمنياتهُ لطولِ الانتظارِ!
لا صبرَ في مواعيدِ العشّاقِ،
الدّقائقُ طويلةٌ
تشبهُ ليلَ الشّتاءِ
فلِمَ يبارحُني النومُ كلما اقتربَ موعدُ اللقاءِ؟!
بعدَ الثانيةَ عشرةَ صباحًا
يكونُ البوحُ نديًّا؛
تغمسهُ همساتٌ دافئة
تتقلّبُ بينَ شهقةِ حبٍّ ونشوةِ وصالٍ
فوقَ أسرَّةٍ عارية!
عجيبٌ ذاكَ الخيطُ
يتلوّى حولَ الخصرِ دونَ رقيبٍ!
بعضُ الخيوطِ غارقةٌ في النّعيمِ
تلتفُّ حولَ الأثداءِ لتفيضَ جداولُ خمرٍ بكؤوسٍ بيضاءَ!
مسكينٌ أيّها الشّاعرُ
كثيرُ الحلمِ
تتدثّرُ بنصوصٍ من خيالٍ؛
فهل يتسلّلُ النّورُ إلى نهارِ القصيدةِ
التي أضلّتِ الطّريقَ إلى دوربِ الشّعراء؟ .
علاء سعود الدليمي