نبض الطف في وجدان القصيدة" في اتحاد الأدباء
أدباء العراق في القائمة الطويلة لـ(كـتـارا)
مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
إعلام الاتحاد | بغداد
تزامناً مع حلول يوم العاشر من شهر محرم الحرام وذكرى استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين وأولاده وأهله وأصحابه (عليهم السلام)، أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم السبت ٥ تموز ٢٠٢٥، جلسة شعرية جسد فيها الشعراء المشاركون ملحمة الطف الخالدة، وهي تنبض بقيم الإباء والصبر والتضحية والشجاعة والحق، بحضور جمع من الأدباء والمثقفين.
وأشار أمين الشؤون الثقافية في الاتحاد الشاعر منذر عبد الحر، في كلمة له إلى أن هذه الجلسة تأتي تأكيداً لدور الأدب في ترسيخ قيم التضحية والعدل، عبر القصيدة التي هي فعل مقاوم ضد النسيان، وتجديد دائم لمشروع الحرية الذي حمله الإمام الحسين (ع).
أما رئيس الاتحاد الشاعر د. عارف الساعدي، فقد أكد في كلمته، إن ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) ليست حدثًا نسترجعه في تقويم الذاكرة، بل لحظة تأسيس للوعي وللثقافة وللكلمة التي لا تخاف، وكربلاء لمن يقرأها بعين المثقف هي نموذج فذّ لرفض الاستسلام، لثقافة المقاومة، للموقف الإبداعي الذي لا يهادن.
وشارك في الجلسة التي أدارها الشاعر حماد الشايع، كل من الشعراء ( د. علي حداد، علياء المالكي، مزاحم التميمي، حازم الشمري، سحاب الأسدي، عامر عبد الأمير ، تحسين الأسدي، رافد القريشي، صادق العقابي، رعد البصري، حيدر نضير، جبار العكيلي، أبو أحمد المدني، هادي الحسيني، عاصف العبودي، مرتضى التميمي)
وجسّد الشعراء في قصائدهم مشاهد البطولة والفداء، وتناولوا معاني الصبر والمواجهة في وجه الظلم، كما احتفت نصوصهم بالشهداء وتحولت إلى مرثيات حية تعبّر عن الوجدان الشعبي وتستحضر القيم الإنسانية السامية.