(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
وحدي وأمواجُ هذا الليل تستبقُ
كأنها عند خيط الفجر تفترقُ
أنام في وحشة الأحلامِ يصحبُني
فيما أعانيه من أوزاره الأرقُ
أسامر القلقَ المشبوبَ في سفن
أزرى بطلعتها من هوله الغرقُ
وأستحثّ خطأ ليلي إلى جهة
ضاعت هناك وحولي ترقص الطرق
يا أيها الألق المسكوب في رئتي
متى أبثك شعرًا أيها الألقُ
تضاءل الموت في حرفي فأورثني
هذا الضياع الذي ألحانه سرقوا
تغيب حيرى بوادي التيه أزمنتي
وثورةُ الشك في دنياي تلتصقُ
ترجّل النجمُ من علياء مملكة
تسمّرت حول أسوار لها الحدقُ
مضى وحيدًا وعندي من خمائله
مباهجٌ يتلظى فوقها العبقُ
حروفُ أنغامِه نامت بلا مقلٍ
وظلّ في راحتيه الحبّ يأتلقُ
في كل يومٍ على قنديل غربته
فراشةُ الحلمِ المنسيّ تحترقُ
يدور في الأفق المهجورِ لي حلمٌ
لو حرّكته ليالي الوصل ينغلقُ
ويا صديق الرؤى ما طاف لي شجنٌ
إلا تردد في تصويره الورقُ
أدور غيمًا على أشلاء ضحكتنا
ومن أريجك حلو القول أسترقُ
وكلما اليأس أضناني، وأقعدني
فمن حروفك للعلياء أنطلقُ
لملمتُ مرثيّتي وحدي على قلق
فهل سيورق في مرثيّتي القلقُ
وهل ستجمعنا الألحان في لغة
أم أننا بلظى الألحان نفترقُ