مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
عُدْ بي إلى الصفرِ
طفلاً تارةً أخرى
حتى أبلغَ عمري أن لي عمرا
قضى مع القهرِ أعواماً
وكان يرى
ظلَّ السعادةِ طيفاً يرتدي قهرا
عُدْ بي إلى الحُلمِ وحدي
كي أخاطبني
فرداً
وأكتبُ صبراً
أنجبَ الصبرا
وأبتديه بضلعٍ قد حناه مدىً
من الضياع وَ وهمٌ يحملُ السِفرا
دمي النهاياتُ
أدري
حين باغتني
مع التجاعيدِ جلدٌ باتَ مُصفَرَّا
وذي الحكاياتُ
حبلى
حين تسردني
وذا الوجيبُ يراني ناحلاً ذَرَا
أرى الكؤوسَ ندامى
ارهقت خجلي
ونزوة الخمرِ حولي
عَتَقَتْ خمرا
لي ألفُ آواه
والناقوسُ في جسدي
يُرنحُ الجرحَ
حتى يُدركَ المَسرى
تراهُ دَقَّ بِلوعاتي وَ ارسلها
إلى السماء فلا تلقى سوى الذكرى
يا أيها الدهرُ
عُدْ بالعمرِ دونَ صدىً
وبلغْ الروحَ صوتاً
بالحشا أدرى
وَقل لموسمِ نزفي
أن حاصدهُ
من الخطاةِ
وأضحى دأبهُ وِزرا
عُد بي إلى الصفرِ
حتى ينتهي جسدا
قد عانق الهَمَّ عمراً
وانتهى صفرا