مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
أرشّق وجودي كثعلب
مفازة تتوحش خضرتها كسرورٍ في مشط ، وهذا عيش .
صباح تكرر اثداءه اليابسة أئمةٌ من أشرعة الوسوسة ، وهذا عيش أيضا .
أرباحٌ مبتورة تعطس فتهرب أرباح مبتورة ، وهذا عيش كذلك .
أين حلمي في بجعة الحريق المُسَماة عين .
أين خمرتي في درس غيمتي القصير كذيل فأر .
أين القبل المشغولة بأنقاذ الحماسة من بكائية النحاس .
ليمونة واحدة تشبع معدةَ القيامة في جسدٍ صعلوك .
وسادة وحيدة تغنّيكِ فيندلع حنينها كجبل كتب .
وأنتِ لصيد الأعباء الثمينة في مرعى وثنيتي الخالدة .
كأنه حان الوقت لتبديل القلب بديك العثرات .
ولإحراج صوفك المتفاقم أيها الشغف بنفيه كأحشاءٍ لأراجيح عاطلة .
ولقطف الجسارة المستيقظة في كمأ نائم .
ولمعانقة الذبول الماهر في صنع شراهة العربات .
كأن وجهي جواز لخفّتك أيها المؤقت ، وقيثارة لجمادك أيها المؤبد .
كأن شهوتي حديقة بيت الصوفي .
لا اقتصادَ يدس عمامته في ضبابي الكسول .
لا أترهل كظهيرة قاضٍ تروّجُ سطحيته اختامُ التبذير .
وحدي أسوق سيرتي كبهيمة محشوة بالزغاريد .
وارشّق وجودي كثعلب .