(المرأة والسرد) عنواناً لندوة حوارية في الجامعة العراقية
(نوائح سومر) للروائي عبد الستار البيضاني في اتحاد الأدباء
سبعة كتب جديدة عن منشورات الاتحاد بعناوين وأجناس أدبية وثقافية مختلفة
فخري كريم يزور جناح اتحاد الأدباء والكتّاب في معرض أربيل الدولي للكتاب..
شعراء صلاح الدين والديوانية جناحان لقلب نادي الشعر في اتحاد الأدباء
عارف الساعدي يشيد بإصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في العراق خلال زيارته لجناحهم
(خالي فؤاد التكرلي) للقاص والروائي خضير فليح الزيدي في اتحاد الأدباء
مجلة الأديب العراقي ــــ العدد (1) لسنة (64) ــــ 2025
الأدب بين الذكاء الاصطناعي والإبداع في المعهد الثقافي الفرنسي
اتحاد الأدباء يبارك للكاتب والباحث رشيد الخيون فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب
على مُحَيّاكِ تَغفو هَالة الصّبْحِ
وفي مراياكِ أتلو سورةَ الفتْحِ
وفي شفاهِكِ عَزفٌ لسْتُ أدركُهُ
يُغري بقبلتِهِ نهْرَ الرُّؤى المِلْحي
وفي سماءِ يدي أدريكِ بَسملةً
بها يُقيتُ النّدى أرجوحةَ اللمْحِ
أنا مَدَارُكِ دُوري حوْلَ مَمْلَكتي
لنْ يَستطيعَ المَدى عَنْ رَغبتي كَبْحي
خذي يديّ وضُمّي فيكِ رَجْفَتَها
ليستقيمَ على عُودِ السّنا رُمْحي
قولي إلى عًطَشي لو جَاءَ يَشْرَبُني
إكسرْ جِرارَ الطّلا واكتُبْ على اللوْحِ
واملأْ كؤوسَكَ مِنْ إبريقِ لذّتِنا
وانسُجْ خيوطَ الضُّحى في إبرةِ البوْحِ
أيقظْ براكينَ أنفاسي إذا انْحَسَرَتْ
وانثرْ بطيّاتِ قمصانِ الدّجى نَفْحي
وارْسُمْ بفرشاةِ أحْلامي رُؤى مَطري
حتّى يَراني النّدى في روضةِ الطّلْحِ
فيَرْتديني غُباري في عباءَتِهِ
وَيَستقلُّ الهوى أرجوحةَ القَدْحِ
وَيَعْقدُ الفجْرُ في رفّاتِ ضِحْكتِها
لوَنَ البنفسَجِ مَسْدولاً على جُرْحي
مَوْجاتُ شَعرِكِ ناغَتْ وَحْدَها مَطَري
ولي يَراني النّدى أبكي مَعَ القَمْحِ
أحلامُكِ الخُضرُ في قاموسِ وَشوشتي
منها أزالَ الشّذى في بئرِهِ قَيْحي
متى أضمّكِ نَحوي كَي أراكِ أنا
وَبِي أُجيرُ دَمي مِنْ خَنْجرِ الذّبْحِ
ألمُّني مِنْ يدِ الأمواجِ ذاتَ غَدٍ
ليستريحَ غدي منّي ومِنْ صَدْحي
تَنَعَّمي في فضاءِ الرّوحِ واخْتَلسي
بَعْضي لِيَسْجُنَني في سجنِهِ صَرْحي
وفتّشي في سَمائي عنْ بَنَفْسَجةٍ
لها يطولُ على ظلِّ الرُّؤى شَرْحي
أجرّ خَلفي صليباً منْ زمانِ أبي
بهِ صُلبْتُ وألوَى عَسْفهم جُنْحي
تسوّري بابَ ظنّي أنتِ واقْتَربي
إنّي نثرْتُ على جُوعِ النّهى سَحّي
بي اختلافٌ وَخَلْفي زَاولي عَبَثي
وأطْلقي ثوْرةَ التّهْميشِ للكشْحِ
وَجَرّبي الماءَ أنْ تُؤويكِ مَوْجَتُهُ
وَيحتويكِ على عُشْبِ الذُّرى سَفْحي
لونُ السرابِ تُلالي فيّ سُرّتُهُ
يقدّ جُرْحي فيسْقي نَضحُهُ دَوْحي
سيُمْطِرُ البحْرُ أَعطاراً على جُزُري
حتّى يجيءَ المَسا في راحِهِ رَوْحي
متى أعودُ وَدَرْبي لسْتُ أعرفهُ
وكلّهم مِنْ دمي يَخْشى مِنَ النَّضْحِ
أرى جراحاً ولكنْ لا أرى وَطناً
ولا أراني وكلّي ذابَ مِنْ نَوْحي
مسافة الهَمِسِ ما بيني وبينَ فمي
تَنامُ عندي ويكوي نفحَها لَفْحي
أنا لدنياكِ أوقدْتُ الدُّنى شُعلاً
بأيِّ لوْنٍ سأُنْهي لوحةَ المدْحِ