الأدب النسوي ودوره في المجتمع في اتحاد الأدباء
قراءة في قصائد أجنبية مناهضة للحرب على العراق في اتحاد الأدباء
مهدي المخزومي في اتحاد أدباء العراق
عميد كلية الآداب بجامعة بغداد يشيد بمتحف الأدباء في اتحاد الأدباء
الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي
سردنة الفقد وشعرية الحلم في مجموعة( حكايات الطيور المهاجرة)
نادي السرد في اتحاد الأدباء يستذكر القاص الراحل إدمون صبري
ملحق المرأة الثقافي العدد (93) - آب 2025
صحيفة الاتحاد الثقافي العدد (93) - آب 2025
(الغرانيق تطير جنوباً) لماجد الحيدر مجموعة قصصية مترجمة عن منشورات الاتحاد
أيُّـنَا أقربُ للطلَّـةِ القَمْرَاء ؟
تدويرةُ وَجْهِكَ المرسومةُ بِـفِـرجـالٍ ربَّاني دقيق
أم دَارَةُ وَجْهِي اللامعة في حُـلْـكَـةِ ( صَـفْـنَـتِـكَ )
ما انفكَّ وَجْهُكَ يَـتَـقـمَّـرُ شِعْرَاً في حواراتِكَ التلفزيونيَّة
وما انفكَّ حرفي يتكوَّرُ نَهْدَاً، مِدراراً هذهِ القصائد اللبنيَّـة لكَ
أيُّها المُتزلِّجُ على جليدِ الذاكرةِ الطفوليَّة
هَلَّا ذهبتَ للمُقابلةِ الآتيةِ وفرَّاشاتي مُتجمِّعة على لِـحْيَـتِـكَ
وهذهِ طلَّـةٌ فنتازيَّة، قد تليقُ بنيسانِ مرحلتِكَ أو رهافةِ آرائِكَ
هَلَّا وَضَعْتَ رَبْـطـةَ عُنْقٍ تُلائِمُ لَوْنَ - حلولِكَ فيَّ -
وهذا يُعزِّزُ مِصداقيتَكَ بالحديثِ عَنْ آخرِ مُنجزٍ لكَ..
وبالتزامُن مَعَ شايِ ( العصرونيَّة ) بحديقتِكَ..
هَلْ تُخمِّنَ الآن لَوْنَ - حلولِكَ فيَّ - ؟
هَلْ تبحثُ الآن عَنْ شَخْصِكَ في زُحامِ هذهِ الكنايات الناهدة ؟
يا حَجَرِي الكريم الأندر، وعَدَاكَ صَخْرُ الطريق..
يا حَجَرِي الكريم الأغلى، وعَدَاكَ جلمودٌ رخيص..
لكَ أن تفورَ مِنْ دَلَّةِ قهوتِي لو اِنْشَغْلتُ عَنْها بالثرثرةِ عَنْكَ
ولي أن أركُدَ بآنيةِ الفُخَارِ الخاصة بِحَسَاءِ صَمْتِي
يا أنتَ.. يا ثُريَّا ( السالفة ) المُعلِّقة في سَرَايا الحديثِ مَعَ نَفْسِي
كَمْ عَيْناً بداخلي تمارسُ الاِنبهارَ اليوميَّ عِنْدَ النظرِ إليكِ ؟!
ويحدثُ أنْ أسألَ الصامتَ الذي بيننا عَنْ الصاخبِ الذي بيننا
هَلْ صَخَبَ جيتارُ نجوايَ حتَّى قُمْتَ تُراقِصُنِي شِعْرَاً على إيقاعِهِ ؟!
ويحدتُ أنْ أسألَ الغامضَ الذي بيننا عَنْ الشفيفِ الذي بيننا
هَلَّ شفَّتْ سِتَارَةُ قصيدتِي حتَّى لَمَحْتَ ساقيَّ الممدودتيْن على طاوِلةِ الإلهامِ مِنْكَ ؟!
أم ظلَّتْ تغمضُ عَنْكَ بتوريةٍ آمِنة، تُحافظ على سلامةِ التفردُّسِ - عَنْ بُعدٍ - بِكَ..
:
:
30 / شباط / ألفين وَ إطلالتكَ البنفسجيَّة
( لَهَا مِنْ الـ Amethyst لَوْنٌ وَ لَمْعَة )
:
:
جـوانا إحسان أبلحد - العراق
ملبورن / استراليا