مجلة الأديب العراقي - العدد (3) للسنة 64 -2025
صدور العدد الثالث للعام الرابع والستين لمجلة (الأديب العراقي)
جبران خليل جبران في اتحاد الأدباء
(لا بغداد قرب حياتي) إصدار شعري جديد لعلي حبش عن منشورات الاتحاد
(كشكول الأخرس) إصدار جديد لمحمد غازي الأخرس عن جماليات البلاغة الشعبية
منشورات اتحاد الأدباء تدعم مهرجان (الزعفرانية تقرأ) بإصداراتها..
الأدب النسوي ودوره في المجتمع في اتحاد الأدباء
قراءة في قصائد أجنبية مناهضة للحرب على العراق في اتحاد الأدباء
مهدي المخزومي في اتحاد أدباء العراق
عميد كلية الآداب بجامعة بغداد يشيد بمتحف الأدباء في اتحاد الأدباء
شَهرَزادْ: طابَ مساؤُكَ يا مَولاي
شَهرَيارْ: أشْرَقْتِ يا شمس ليلي
شهرزاد: مَولاي السَّعيد ذا الرأي الرَّشيد والسَّديدْ
أتسمَحُ ليَّ هذا المساء بأن أغازِل الفصولَ بدلاً مِنْ أنْ أقصُّ عَلَيكَ حكاياتْ.
شهريار: وَيْحك يا شهرزاد حبيبتي الفاتنة أ يَعزُّ عَليكِ أنْ تغازلي زوجَك حبيبَكِ شهريار واخْتَرْتِ الفصولَ لِغَزلِكْ يا رائعتي.
شهرزاد أمرُك يا مولاي سأُغازلُكَ مَعَ غَزَلِ الفصولْ.
شهريار: حَسَناً تَفَضّلي وأمتعيني بِحُلْوِ الكلامْ.
شهرزاد: ايّها الربيع اِن عَشِقْتُ هَمْسَكَ بالحُبِّ وغُرورَكَ بِفِتْنَة جَمالِكَ لا تَنْسى شَهريارَ هُوَ رَبيعُ كل فصولي.
ايّها الصَّيفْ: اِن جَنَيتَني سُنبُلاً لِتَعْتاش عَلَيَّ كُلّ حِكاياتِ المُلهمينَ والعُشّاقِ لِلْحُبِّ فشهريارْ هو الحكايةَ الّتي لَنْ تِتَكَرَّرْ.
أيّها الخَريفْ: واِنْ رَمَيتَني واسْقَطَّني وَرَقاً من أجلِ مَنْ أُحِب عَلَّمتَني حِكْمَةً وَمَنَحْتَني صَبْرا فَمَرْحى لِأَيِّ تَضْحيةٍ مِنّي اِنْ كانت حياةً وأملاً لِشهريارِ في الدُّنيا.
ايّها الشِّتاءْ: اِن أنْزَلْتَني مَطَراً عَلى شِفاهٍ عَطشى
وَجَعَلْتَني دفأً عَلى قُلوبٍ تَبْحَثُ عَنْ دِفء الذّاتِ بِتَوأمِ الروح
فَشَهريارْ هُوَ شَمْسُ شِتائي.
شَهريار: أحْسَنتِ يا حبيبتي كُنْتِ وَما تَزالينَ
نورَ اِلهامي وَسَبَب تَشَبُّثي بالحياةْ.