مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
شَهرَزادْ: طابَ مساؤُكَ يا مَولاي
شَهرَيارْ: أشْرَقْتِ يا شمس ليلي
شهرزاد: مَولاي السَّعيد ذا الرأي الرَّشيد والسَّديدْ
أتسمَحُ ليَّ هذا المساء بأن أغازِل الفصولَ بدلاً مِنْ أنْ أقصُّ عَلَيكَ حكاياتْ.
شهريار: وَيْحك يا شهرزاد حبيبتي الفاتنة أ يَعزُّ عَليكِ أنْ تغازلي زوجَك حبيبَكِ شهريار واخْتَرْتِ الفصولَ لِغَزلِكْ يا رائعتي.
شهرزاد أمرُك يا مولاي سأُغازلُكَ مَعَ غَزَلِ الفصولْ.
شهريار: حَسَناً تَفَضّلي وأمتعيني بِحُلْوِ الكلامْ.
شهرزاد: ايّها الربيع اِن عَشِقْتُ هَمْسَكَ بالحُبِّ وغُرورَكَ بِفِتْنَة جَمالِكَ لا تَنْسى شَهريارَ هُوَ رَبيعُ كل فصولي.
ايّها الصَّيفْ: اِن جَنَيتَني سُنبُلاً لِتَعْتاش عَلَيَّ كُلّ حِكاياتِ المُلهمينَ والعُشّاقِ لِلْحُبِّ فشهريارْ هو الحكايةَ الّتي لَنْ تِتَكَرَّرْ.
أيّها الخَريفْ: واِنْ رَمَيتَني واسْقَطَّني وَرَقاً من أجلِ مَنْ أُحِب عَلَّمتَني حِكْمَةً وَمَنَحْتَني صَبْرا فَمَرْحى لِأَيِّ تَضْحيةٍ مِنّي اِنْ كانت حياةً وأملاً لِشهريارِ في الدُّنيا.
ايّها الشِّتاءْ: اِن أنْزَلْتَني مَطَراً عَلى شِفاهٍ عَطشى
وَجَعَلْتَني دفأً عَلى قُلوبٍ تَبْحَثُ عَنْ دِفء الذّاتِ بِتَوأمِ الروح
فَشَهريارْ هُوَ شَمْسُ شِتائي.
شَهريار: أحْسَنتِ يا حبيبتي كُنْتِ وَما تَزالينَ
نورَ اِلهامي وَسَبَب تَشَبُّثي بالحياةْ.