(المرأة والسرد) عنواناً لندوة حوارية في الجامعة العراقية
(نوائح سومر) للروائي عبد الستار البيضاني في اتحاد الأدباء
سبعة كتب جديدة عن منشورات الاتحاد بعناوين وأجناس أدبية وثقافية مختلفة
فخري كريم يزور جناح اتحاد الأدباء والكتّاب في معرض أربيل الدولي للكتاب..
شعراء صلاح الدين والديوانية جناحان لقلب نادي الشعر في اتحاد الأدباء
عارف الساعدي يشيد بإصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في العراق خلال زيارته لجناحهم
(خالي فؤاد التكرلي) للقاص والروائي خضير فليح الزيدي في اتحاد الأدباء
مجلة الأديب العراقي ــــ العدد (1) لسنة (64) ــــ 2025
الأدب بين الذكاء الاصطناعي والإبداع في المعهد الثقافي الفرنسي
اتحاد الأدباء يبارك للكاتب والباحث رشيد الخيون فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أنَا ما عَلَيَّ هُمُ اسْتَبَدّوا
وَلِحَسْرَتي لم ْ يسْتَعِدّوا
قلَّبْتُ عاطفتي على مَنْ كنتُ في وحدي أعِدُّ
فوَجَدْتُ مُكْتَرِثاً بِهِمْ مُتَمَسِّكاً بالحزْنِ يبدو
أنَا في اتّقادي مُسرِفٌ ومن انطفائي أستَمِدُّ
أنا ما عليَّ همُ استفادوا من وقوعي ثمَّ عدّوا
وتبعثروا في الذكريات وفاتَهُمْ أنْ يستَجِدّوا
يا وردةً في ذرْوتي وتصيحُها الشيباتُ " جِدّو "
ذرّيَّتي دمعُ العراقِ وهذه الصلواتُ خَدُّ
وذبيحُ أهلي في العراق مقطَّعٌ وظماهُ يشدو
وَقَفُوا بإنسانيَّتي وتَفَرَّقوا عنّي وردُّوا
لا آيةُ الكرسيِّ لا الكرسيُّ لا لله ِ أدّوا
في حاجبِ اسْتِعْلائِهِمْ عن ْ نفْسِهِمْ غمضوا وصدّوا
أنَا ما عليَّ ، علَيَّ في وطني فمي ، ربٌّ وعَبْدُ
مَرْمِيَّةٌ كُتُبُ الحضارة ِ فوق رأسي ساءَ مَجْدُ
أنا ماعليَّ أنايَ تستلقي عليَّ عليَّ ضِدُّ
أنَا فِيَّ كلُّ هواجسي وَيَدٌ ومقطوعُ وورْدُ
معَ كلِّ أغصاني أخٌ وأخِي معَ الأشجار ندُّ
أنا والحياة إلى حبيبٍ وهو في الطرقات بعْدُ
أنا ما عليَّ وليس يجمعني بمن ينهارُ عقْدْ
كنت ُ اقترحْتُ عليهمِ الإنسانَ ماعرفوهُ بَعْدُ
وبذلْتُ ما عندي وأعرفُ سوفَ أتعبُ طاحَ جهدُ
ألله يا ألله يا .....
كيف التقى حُبٌّ وحقْدُ
للآن لا أدري أكنْتُ جميعَهُمْ ....
وأنايَ فردُ ؟!
لمَ لمْ نكنْ بشرى عراقٍ واحدٍ والحزنُ ودُّ ؟
لمَ لم ْنكنْ إلّا السرابَ و هذه الأضواء قَيْدُ ؟
أنا مَنْ أنَا الكلماتُ تعصرني فهلّا عادَ رشْدُ ؟
كنتُ التفتُّ فلمْ تجئْ عند التفاتي ذاك هندُ
فاخترْتُ زيْداً وهو صبحُ شهادةٍ مَنْ كانَ زيدُ ؟
فتغيَّرَتْ لغةُ الحديثِ ولمْ يعدُ في الشعر نهْدُ
أأقولُ إنّي زاهدٌ ؟ ماينفعُ المحرومَ زُهْدُ ؟
ولقدْ تساقطَ في النثيثِ عليهُمُ قلبٌ وكبْدُ
ولقد تراكمَ في المشاعر ما التقى شوقٌ وكَيْدُ
أنَا لمْ أزلْ في غربتي وحياتُهُمْ ما ضمَّ لحْدُ
مِنْ " يا عراق " إلى الذي سيُعيدُنا سيخونُ وعْدُ
سنذوقُ كلَّ مرارةٍ بجدارةٍ ، ويغيبُ شَهْدُ
أنَا ما عَلَيَّ هُمُ اسْتَبَدّوا
وَلِحَسْرَتي لم ْ يسْتَعِدّوا
* * *