أربعة كتب جديدة في النقد والشعر والدراسات على طاولة منشورات اتحاد الأدباء
الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جواد
(التناص بعد مفهوم كرستيفا وباختين) في اتحاد الأدباء
نادي السرد يحتفي بالمبدع د.عمار المرواتي
(المرأة والسرد) عنواناً لندوة حوارية في الجامعة العراقية
(نوائح سومر) للروائي عبد الستار البيضاني في اتحاد الأدباء
سبعة كتب جديدة عن منشورات الاتحاد بعناوين وأجناس أدبية وثقافية مختلفة
فخري كريم يزور جناح اتحاد الأدباء والكتّاب في معرض أربيل الدولي للكتاب..
شعراء صلاح الدين والديوانية جناحان لقلب نادي الشعر في اتحاد الأدباء
عارف الساعدي يشيد بإصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في العراق خلال زيارته لجناحهم
18/5/2017 12:00 صباحا تجارب إبداعية امتدت لعقود من الزمن بغداد / نورا خالد كعادته الاسبوعية احتفى الملتقى الاذاعي والتلفزيوني امس الاول الثلاثاء بثلاثي اضواء التصوير التلفزيوني شكيب رشيد وعمران حمودي ودحام حسن للحديث عن تجاربهم الابداعية التي امتدت لعدة عقود . قدم الجلسة رئيس الملتقى د. صالح الصحن معرفا الحضور بالسير الذاتية للمحتفى بهم مبينا، اهم اعمالهم. صدفة كان اول المتحدثين شيخ المصورين شكيب رشيد قائلا " بدأت حياتي العملية يافعا عندما عملت في الاذاعة والتلفزيون بجد وطموح واستمر عملي لخمسين سنة ولم اغير مهنتي رغم الحاح الكثيرين، رغم تعرضي لمشاكل كثيرة"، موضحا ان اهم مواصفات صورته التي جعلته مميزا عن غيره من المصورين هو مصدر الانارة الكثيفة لتكون مشبعة بالضوء ومبهرة"، خاتما حديثه بنصيحة المصورين الجدد ان يكونوا حريصين على عملهم ويستوعبوا نصائح من هم اكثر خبرة". الصدفة هي من جاءت بعمران حمودي الى عالم التصوير التلفزيوني عندما رأى اعلانا يطلبون من خلاله مصورين للتلفزيون ليتقدم ويتم قبوله في معهد التدريب والتطوير التلفزيوني في دورة مكثفة لمدة ثلاثة اشهر ومن هنا كانت البداية التي استمرت لعقود متحدثا عن ذكرياته مع رواد الاخراج، الذي عمل معهم اهم الاعمال التي لا تزال خالدة في ذاكرة الجمهور. غربة في العام 1969 بدأت مسيرة دحام حسن الذي تتلمذ على يد المصور علي فازع وتعلم منه الكثير، احب حسن مهنته كما يقول بجنون واضاف: "كونت علاقات وطيدة مع اغلب الفنانين، خلال تصويري لـ 138 مسلسلا تلفزيونيا"، عاد حسن الى بغداد بعد غربة دامت لاكثر من ثلاثة عشر عاما بين الاردن وسوريا عمل مع اهم المخرجين هناك ومنهم المخرج السوري محمد عزيزية". المخرج السينمائي طارق الجبوري، مظفر زكي، صباح رحيمة، قحطان جليل تحدثوا عن المحتفى بهم، معتبرين اياهم قامات كبيرة كانت لهم بصمة ابداعية في الفن العراقي من خلال ما قدموه من اعمال. السينما العراقية الناقد مهدي عباس اوضح من خلال حديثه انه " في بداية تأسيس السينما العراقية في اربعينيات القرن الماضي لم يكن هناك مصور عراقي،بل اعتمدوا على مصورين اجانب وعرب، اما اول مصور عراقي فكان وليم سايمون الذي صور فيلم " فتنة وحسن". مبينا انه " في الخمسينيات ظهر مصورون عمل كل واحد منهم فيلما واحدا ولم يستمروا، الا انه في الستينيات ظهر نهاد علي والذي يطلق عليه شيخ المصوريين، اذ صور 19 فيلما روائيا، من افضل الافلام العراقية، اما في في السبعينيات فكان المصور حاتم حسين الابرز بين المصورين، حتى ظهر اسم شكيب رشيد في الثمانينيات، اذ صور اول فيلم " 6 / 6 " وكان من من انجح الافلام العراقية"، خاتما"رشيد صاحب رؤية مميزة تتلمذ على يده افضل المصورين وانا الان بصدد تأليف كتاب عن مسيرته".