نادي الشعر في الاتحاد يحتفي بتجربة الشاعر زاهر موسى

  • 13-07-2024, 09:16
  • وكالة الأديب العراقي
  • 150 مشاهدة

إعلام الاتحاد ــ بغداد

ضيف نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق اليوم السبت ٢٩ حزيران ٢٠٢٤، الشاعر زاهر موسى للاحتفاء بتجربته الإبداعية والشعرية والأدبية، والتي شهدت قراءات نقدية وشهادات.

وبين مدير الجلسة التي شهدت حضوراً نوعياً لعدد من الأدباء والنقاد والمثقفين الشاعر ميثم الحربي أن هناك ثلاث محطات يمكن التعرف من خلالها على زاهر موسى هي الأكاديمية والتعليم والصحافة، مشيراً لطريقة تلقيهم للغة العربية في كليتي ابن رشد والآداب في بغداد بوجود كبار الصرفيين واللغويين، وهو من الشعراء الذين شدتهم الكلمة ومنطقة الحوار والتحليل السياسي التلفزيوني، مشيراً لتفاصيل ديوان موسى"الشروق" الذي ينتمي لعالم قصيدة النثر الحديثة ويقترب من النص القصصي.

ثم قرأ الحربي الورقة النقدية للشاعر عمر الجفال عن المحتفى به عبر دائرة إلكترونية جاء في بعضها، يكتب زاهر قصيدة النثر، وهو يؤمن بان القصيدة ليست لحظة شاعرية عابرة، وانما هي نتاج افكار وتفكير. كما يكتبها  بمهل ممل، ويظل يعدل عليها لأشهر، وعلى الرغم من أنه تخلى عن الوزن، إلا أن ملاحقته لانتظام إيقاع القصيدة وتجاور مفرادتها دون أن تتضاد فيما بينها، هي من مشاغله التي تعطّل ظهور شعره بانتظام.

وقال زاهر موسى في معرض حديثه، أنا محظوظ لأنني ولدت بمدينة الثورة في عائلة تعيش على القراءة والكتابة والإطلاع والمعرفة، مشيراً لأهم الأستاذة الذين تعلم على أيديهم في كلية ابن رشد وأهمية نادي الشعر في اتحاد الأدباء كرافد أدبي اجتاز حدوده العراقية نحو الآفاق العربية وعوالمها الشعرية سيما قصيدة النثر.

وحول ديوانه الأخير "الشروقي" قال موسى إن الهويات الفرعية لا تنمو من العدم، ويمكن توسيعها شعريا ومجازاً ومصطلح الشروقي يشير عندي لأبناء الحضارات الشرقية حيث رأسها ومنبتها في العراق، ولديهم سمة وهويات فرعية يمكن أن يواجهوا بها الهويات الفرعية القادمة.

ليقرأ بعدها مجموعة من نصوصه بعناوين مختلفة ومنها "الشروقي وشجاعة وليبدأ الخوف والنسخ ومساؤها والطبائع العراقية" ليبين بعدها أنه وصل لقناعات خاصة في قصيدة النثر وليس هناك قناعات مشتركة أو قارة أو عامة والزمن كفيل بتحديد ذلك، والموسيقى هي أهم ميزة في الشعر والتي قد تخدع المتلقي كثيراً بين ماهو شعر أو غير ذلك، مستشهداً بنصوص شعرية لقصيدة النثر لشعراء مثل أدونيس ومحمود درويش وأنسي الحاج وغيرهم، ثم قرأ قصيدة أخرى حملت عنوان "مسير".

وبين الناقد جاسم محمد جسام. بورقته النقدية أن موسى يحاول تأثيث النص من خلال اللغة والأفكار، وإنزال اللغة من سماء الروحانيات للغة شعرية من خلال تضمين اليوميات وذلك يحتاج للغة عالية كما تميز بطرحه لأفكار مهمة أنتج لنا من خلال نصوصاً مهمة.

فيما بين الكاتب أحمد الظفيري، أن زاهر موسى ينتمي لمجموعة لامعة وزاهدة في الكتابة وقد شغلهم التفكير والتأمل أكثر من الكتابة،  و"الشروقي" تحتوي على مفاهيم كبيرة باحتوائها على قضية الأضداد التي ترصد الصراعات في الحياة.

كما شهدت الجلسة مداخلات أخرى لكل من الناقد أمين الموسوي والناقد علوان السلمان والناقد يوسف عبود والشاعرة والمترجمة ابتسام إبراهيم والكاتب يوسف حسين والشاعر والكاتب رحيم العراقي والكاتب علي شبيب ورد، تمحورت جميعها حول تجربة زاهر موسى الشعرية والتعليمية والحياتية.

#الأدباء_نبض_الوطن

You sent

...................................

لمتابعة نشاطات الاتحاد:

الويب/ الاتحاد:

https://iraqiwritersunion.com/

الفيس بوك/ الاتحاد:

https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL

الانستغرام/ الاتحاد:

https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

انستغرام متحف الأدباء:

https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

الفيسبوك/ متحف الأدباء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL

قناة الأدباء/ يوتيوب:

https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

 

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق