نادي الشعر في اتحاد الجواهري يحتفي بتجربة الشاعر ياس السعيدي

  • 5-06-2023, 08:24
  • وكالة الأديب العراقي
  • 461 مشاهدة

 

نادي الشعر في اتحاد الجواهري يحتفي بتجربة الشاعر ياس السعيدي

بغداد | غسان عادل

ضيف نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، السبت الثالث من حزيران، في أصبوحة شعرية احتضنتها قاعة الجواهري، الشاعر العراقي ياس السعيدي احتفاءً بتجربته الشعرية.

وشهدت الجلسة التي أدار دفتها الشاعر خالد الحسن، حضور نخبة من النقاد والكتاب والشعراء، حيث افتتحها الحسن بقصيدة رحب فيها بالمحتفى به وبالحضور، فيما افتتح الشاعر السعيدي الأصبوحة بقصيدة حملت عنوان "خطوة في درب مفتعل" تفاعل معها الحضور الجميل.

وحول كتابته للأشكال الأدبية الأخرى كالمسرح والرواية قال السعيدي إن " من يؤمن بالشعر يراه حياة، وهو بذلك إنما له علاقة بكل شيء وهو متجذر في حياتنا بشكل عام" 

وحول أهمية الفوز بالجوائز الأدبية، قال السعيدي إن فوز الأديب من عدمه لا يعد مفاضلة للأديب، مشيراً إلى أن الأفضلية في المسابقات الأدبية تعطى للنوع وليس للمشارك، ثم قرأ السعيدي قصيدة أخرى بعنوان " من ليالي ابن العبد".

وحول تأثير الإعلام الرقمي على الأشكال الأدبية، قال السعيدي أنه سلاح ذو حدين، إذ لم يعد المثقف اليوم واقعاً تحت رحمة مقدم البرامج الثقافية أو محرر الصحيفة، مؤكداً على أن ضره أكثر من نفعه ثقافياً، لافتاً إلى أن القصيدة العمودية قادرة على كسب رهان الحداثة

وهذا ليس انحيازاً، ليتبع السعيدي ذلك بنص شعري أخر حمل عنوان "بدوي بربطة عنق"

وحول مكانة العراق في الشعر العربي، قال السعيدي إن العراق يقف في المقدمة دائماً قديماً وحديثا كحركة شعرية، ثم قرأ السعيدة قصيدة أخرى من تجربته في كتابة قصيدة النثر بعنوان "من الرمل إلى الرمل".

كما شهدت الأصبوحة جملة من المداخلات التي افتتحها رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب الناقد علي الفواز بالقول إن"  ياس يذكرني بالشعراء الفحول، فهو يعرف ان القصيدة صنعة وهي تحتاج لمقومات وقد أمتلكها جميعاً، وهو شاعر يجيد لعبة قفز الموانع وهي مغامرة نجح في تجربتها".

أما الاستاذ أمين الموسوي، فقد تحدث في مداخلته عن التطبيق العملي في قصائد ياس السعيدي، مشيراً إلى أنه شعر يمتاز بلغة معاصرة تختلف عن لغة من سبقوه، في الصورة والمعنى. 

فيما تحدث الأمين لاتحاد الأدباء والكتاب الشاعر عمر السراي بمداخلته قائلاً إن " ياس السعيدي شاعر مهني بمعنى الكلمة، وهو أديب مهني أيضاً يجيد التعامل مع القصيدة بحيث تكون متكاملة ، ولم استغرب من كتابته وفوزه في الرواية، هذا كله فضلاً عن كونه تربويا وإن كتب النقد سيكون من النقاد الأكاديميين"

ليسدل بعدها الستار على الأصبوحة بقراءة قصيدة حملت عنوان " من نافذة الأربعين" تبعها تكريم المحتفى به من قبل الناقد الكبير فاضل ثامر. 

#الأدباء_نبض_الوطن.