أدباء العراق يرفعون شعار "لا.. لانتهاك حرمة الأدباء" في وقفتهم الاحتجاجية الكبيرة
بحضور متميز لاتحاد أدباء العراق.. سفارة العراق في جمهورية التشيك ترفع الستار عن زاوية الجواهري..
بحضور متميز لاتحاد أدباء العراق.. سفارة العراق في جمهورية التشيك ترفع الستار عن زاوية الجواهري..
وفد من السفارة الأوكرانية في العراق يزورون متحف الأدباء
على هامش مهرجان أبي تمام الشعري السادس وفد اتحاد الأدباء يزور أدباء الموصل
مهرجان أبي تمام الشعري السادس يرفع لواء الشعر والمحبة والحياة في الموصل الحدباء
اتحاد أدباء العراق يستذكر الشاعر الخالد مظفر النواب ويستحضر مواقفه ونضاله
إعلام الاتحاد ــ بغداد
يواصل نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جلساته الأدبية، إذ أقام اليوم السبت ١ حزيران ٢٠٢٤، جلسة ضيّف فيها الروائي عامر حميو للحديث عن روايته "قبور تهتك أسرارها" الصادرة عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
وبين مدير الجلسة الروائي رياض داخل، أهمية مناقشة هكذا رواية غرائبية في نادي السرد والبحث بمكنونها الإنساني والوجداني، مستعرضاً السيرة الذاتية والإبداعية لحميو.
وقال حميو في مستهل حديثه، لا أنطلق في كتابة الرواية من منطلق عقائدي وديني، وبطل روايتي هذه عاش ومات محترماً للعلم وليس غير ذلك ابداً، ثم قرأً جزءاً من روايته، مبيناً أن الراوي في الرواية متكلم ولا تنسحب رؤاه على ما تقوله الشخصية الرئيسية.
وافتتح الناقد عبد الكريم محمد، أولى المداخلات الخاصة بالجلسة مبيناً أن حميو تعمد في هدم أسرار وأسوار الرواية التي تصنف في ضوء المتن أكثر من تصنيف، وهي رواية فلسفية ووجدانية وفيها من الفانتازيا الكثير، كما أنها غرائبية والكاتب لم يصور فيها حياة ما بعد الموت.
فيما أشارت الناقدة تماضر كريم إلى أن الرواية ليست سياسية وثيمتها غرائبية والكاتب يرصد فيها التحولات السياسية والتغيرات الاجتماعية، ولم يذكر الروائي فيها أي مكان رغم وجود الزمان فيها، وأراد أن يقول أن الموت هو الحتمية الحقيقية الوحيدة، أما الكاتب حمدي العطار فقد قال إن الشبح هو السارد الحقيقي في الرواية وهي حالة يصعب استيعابها عند القارئ، وغياب سبب موت البطل في الرواية هو الأهم.
وأكدت الناقدة أشواق النعيمي بمداخلتها، أن الرواية بنية احتمالية تكتسب قيمتها من فرادة تشكيلها، والروائي لا يشكل صنعته الإبداعية من فراغ، بل يعبر عن همومه وهموم أبناء مجتمعه، ويسلط الضوء على الشقوق المظلمة في تاريخ الوجع الجمعي، لكن بطريقته المبتكرة، بجعل السارد روح موجوعة عالقة بين يقين الموت ووهم الحياة، بينما لفت الناقد سعد السوداني، إلى أننا كبشر لا نفقه شيئاً عن موضوعات الروح والموت، ولا يمكن محاكمة الرواية سردياً لأنها فضاء جامح، وقد استطاع حميو التصرف تصرف بشخصية سالم الخضار البطل، وجعله يتحرك ضمن حدود أسوار المقبرة وهو يتنقل في الزمن بحرفية عالية.
ليبيّن الناقد إسماعيل إبراهيم محمد، أن حميو أراد أن يحقق سهولة الانتقال من العالم الخارجي الآخر إلى الواقع، وفي روايته هذه ثلاث طبقات من التخيل التخيل الكوني والتخيل الروائي والسردي والتخيل سالب صفر، فضلاً عن مداخلات أخرى خاضت في الرواية ومحتواها وأبعادها السردية والفنية.
#الأدباء_نبض_الوطن
...........................
لمتابعة نشاطات الاتحاد:
الويب/ الاتحاد:
https://iraqiwritersunion.com/
الفيس بوك/ الاتحاد:
https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL
الانستغرام/ الاتحاد:
https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
انستغرام متحف الأدباء:
https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
الفيسبوك/ متحف الأدباء:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL
قناة الأدباء/ يوتيوب:
https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق