(نوائح سومر) للروائي عبد الستار البيضاني في اتحاد الأدباء
سبعة كتب جديدة عن منشورات الاتحاد بعناوين وأجناس أدبية وثقافية مختلفة
فخري كريم يزور جناح اتحاد الأدباء والكتّاب في معرض أربيل الدولي للكتاب..
شعراء صلاح الدين والديوانية جناحان لقلب نادي الشعر في اتحاد الأدباء
عارف الساعدي يشيد بإصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في العراق خلال زيارته لجناحهم
(خالي فؤاد التكرلي) للقاص والروائي خضير فليح الزيدي في اتحاد الأدباء
مجلة الأديب العراقي ــــ العدد (1) لسنة (64) ــــ 2025
الأدب بين الذكاء الاصطناعي والإبداع في المعهد الثقافي الفرنسي
اتحاد الأدباء يبارك للكاتب والباحث رشيد الخيون فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب
مجلة (الأديب العراقي) في عدد جديد
بغداد | غسان عادل
ضمن سلسلة أنشطته الثقافية للموسم الجديد 2023، ضيف منتدى نازك الملائكة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الأربعاء العاشر من أيّار، في جلسة أدبية حوارية الروائية العراقية بشرى الهلالي للحديث عن روايتها الموسومة " المواطنة 247"
وشهدت الجلسة التي أدارتها الشاعرة غرام الربيعي، حضوراً مميزاً لعدد من أدباء العراق، سيما المهتمين بالشأن السردي والروائي العراقي، حيث ابتدأت الربيعي الجلسة بعرض السيرة الإبداعية والحياتية للهلالي، فضلاً عن التطرق لعنوان روايتها المحتفى بها، التي اتخذت من شخصية " امنة" العراقية بطلة لها.
وقالت الهلالي في حديثها عن الرواية ان " العنوان هو أخر شيء ممكن أن يثير قلقها، باعتباره من ضمن العناصر التي تقيدها في الكتابة، وأنه ليس العنوان الأصلي لروايتها الأولى"
واشارت الهلالي إلى أن الرواية كتبت خلال الشهور الأخيرة للعام 2003، والتي تدور معظم أحداثها خول الحصار، حيث "امنة" البطلة العراقية التي تقاوم لتعيش وترعى اطفالها وبيتها، لتقرأ بعد ذلك اقتباسات من روايتها المكتوبة بطريقة المقاطع.
كما شهدت الجلسة مداخلات لعدد من الأدباء والنقاد، إذ قص رئيس اتحاد للأدباء والكتاب الناقد علي الفواز شريط المداخلات بالقول أن " الرواية تنتمي لفضاء الرواية الفانتازية والواقعية والعجائبية، مشيراً إلى أنها فائقة الدقة والتصميم، كونها تتتصرف بالزمن والشخصوص وهي ليست رواية عفوية إطلاقاً"
أما الشاعر منذر عبد الحر/ امين الشؤون الثقافية فقد ابتدأ مداخلته مستشهداً بقول الناقد كاظم النصار، بأن العراقيون في زمن الحصار كانوا يعيشون وكأنهم في طائرة مخطوفة، وأن مصيرهم بيد الخاطف، وحول الرواية قال إنها تمثل العفوية في المنطلقات، وهي مرتبطة بالواقع، فضلاً عن كونها شهادة فنية وإنسانية لمرحلة مهمة من حياتنا.
فيما قال الناقد جاسم محمد جسام بورقته النقدية ان "الرواية فيها الكثير من المسارات والكثير مما يقال، وهي بكل تفاصيلها عن الوقع الخفي والمعلن، بل هي كيان فني يفسر الواقع كما هو"
وبين الناقد بشير حاجم خلال مداخلته أن " النص الروائي يجب أن تكون أجزاؤه ذات بناء تعالقي، بين العنوان والإهداء والتقديم وصولاً إلى المتن".
كما أشارت الدكتورة لاهاي عبد الحسين في مداخلتها إلى أهمية هذه الرواية بوصفها منجزا ابداعيا وباركتها بوصفعا تجربة روائية أولى للكاتبة، كما أشادت بأهمية هذه الجلسة التي تسلط الضوء على إبداع المرأة مشيرة إلى دعم الاتحاد بإدارته لمشروعات المرأة.
إضافة للعديد من المداخلات من قبل الحاضرين، امثال الشاعرة سمرقند الجابري، والروائي اسعد الهلالي، والناقد كاظم النصار، والكاتبة عدوية الهلالي.
واختتمت الجلسة بتكريم الهلالي بشهادة تقديرية باسم اتحاد الجواهري العريق ومنتدى نازك الملائكة.