محتفلاً بالمرأة العراقية.. اتحاد الأدباء يختتم فعاليات الأسبوع الأدبي بنجاح كبير..
حديث الشعر والمقام العراقي أيقونة فعاليات اليوم السابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات اليوم السادس للأسبوع الأدبي بالشعر والمسرح والمربعات البغدادية..
بغداد والشعر والموسيقى والمسرح أهم فعاليات اليوم الخامس للأسبوع الأدبي..
الفلسفة وفن الأوبريت أهم فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات الأسبوع الأدبي بيومه الثالث على وقع الشعر والموسيقى والكتاب..
ختام فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة بتميز ونجاح كبيرين
بفعالية متميزة للثقافة الايزيدية افتتاح الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة في اتحاد الأدباء
اتحاد أدباء العراق يهنّئ بعيد المعلّم..
إعلام الاتحاد ــ بغداد
ضمن سلسلة جلساته الثقافية أقام نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم السبت ١٨ أيار ٢٠٢٤، جلسة للاحتفاء بالروائي محمد خضير سلطان والحديث عن رواية " العابد في مرويته الأخيرة" وسط حضور كبير امتلأت به قاعة الجواهري.
وتطرق مدير الجلسة الروائي حسين محمد شريف، إلى إمكانية فعالية الرواية التنويرية، مشيراً إلى أن رواية المحتفى به تستطيع إجبار القارئ على طرح الاسئلة من خلال احتوائها للإجابات الضمنية، وأن الرواية العراقية تستطيع أن تكون رواية تنويرية تمنحنا القدرة على التأمل، مستعرضاً بعد ذلك السيرة الذاتية للمحتفى به.
وقال سلطان في بداية حديثه، إن الدافع الأساسي لكتابة هذه الرواية نتج من الدوافع الناتجة عن المجتمع والحياة والبنيات الاجتماعية بشكل يتوج بكتابة الرواية، خصوصاً في ظل التحولات الكبيرة التي يعيشها ويثيرها المجتمع، والرواية لا تكتمل إلا بمجتمع متكامل في الجسد والبنية والنشأة وليس على طريقة أشرعة الأمل.
وبين سلطان، أن الرواية تختبىء بوصفها طاقة في المجتمع لان الأخير طاقة خفية مستترة، مرهونة بالانماط الاجتماعية، وهناك عملية تحكم بهذه الطاقة، فقد تم التحكم بالطاقة البدائية من خلال الدين والسرد، فيما تم التحكم بالطاقة الحديثة ميكانيكياً.
وأشار الناقد فاضل ثامر، بورقته النقدية إلى أن هذه الرواية محتشدة بالثقافة والفكر والميثولوجيا، حتى ليمكن القول أنها تجنيس يراوح بين الميتولوجيا والرواية، حتى يحق لنا أن نسميها بـ ( أسرواية ) وهو تحت مفردتي أسطورة ورواية، وهي رواية حداثية وتجريدية بنكهة أساطير وادي الرافدين منها أسطورة ملحمة الخلق وملحمة جلجامش.
فيما لفت الناقد إسماعيل إبراهيم عبد، إلى أن هذه الرواية اشكالية، وتحتاج لكتاب كامل لتحليلها، وقد أوجد لنا كاتبها رواية تمثل انموذجاً للعلاقة ما بين التقني والثقافي، وأخذ من الإرث البابلي والآشوري الكثير، وقد احتوت الأنساق فيها على الجانب المعرفي والتداولي، فيما أشار الناقد محمد زوير، إلى أن سلطان يشتغل على مشروع سردي كبير، وصارت مدونة العابد مفتاحا لكتابة مدونات جديدة تهتم بالتحولات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العراق، وروايته هذه تحتاج لإعادة القراءة المعاينة والكتابة عنها، أما الكاتب حمدي العطار، فقد قال إن سلطان استخدم الغموض في كتابة الرواية وهذا يعيق استجابة القارئ لها، وأن الرابط الموجود في الرواية هو أسلوب الكاتب الغامض وهي تحتاج لإعادة كتابة ونقد وتحليل مستفيض.
كما شهدت الجلسة العديد من الأوراق والمداخلات التي أشارت إلى الاختلاف السردي فيها، فضلاً عن استخدام معطيات الحضارة فيها.
#الأدباء_نبض_الوطن
...........................
لمتابعة نشاطات الاتحاد:
الويب/ الاتحاد:
https://iraqiwritersunion.com/
الفيس بوك/ الاتحاد:
https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL
الانستغرام/ الاتحاد:
https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
انستغرام متحف الأدباء:
https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
الفيسبوك/ متحف الأدباء:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL
قناة الأدباء/ يوتيوب:
https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق