محتفلاً بالمرأة العراقية.. اتحاد الأدباء يختتم فعاليات الأسبوع الأدبي بنجاح كبير..
حديث الشعر والمقام العراقي أيقونة فعاليات اليوم السابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات اليوم السادس للأسبوع الأدبي بالشعر والمسرح والمربعات البغدادية..
بغداد والشعر والموسيقى والمسرح أهم فعاليات اليوم الخامس للأسبوع الأدبي..
الفلسفة وفن الأوبريت أهم فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات الأسبوع الأدبي بيومه الثالث على وقع الشعر والموسيقى والكتاب..
ختام فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة بتميز ونجاح كبيرين
بفعالية متميزة للثقافة الايزيدية افتتاح الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة في اتحاد الأدباء
اتحاد أدباء العراق يهنّئ بعيد المعلّم..
• فخورٌ لأني نحيل ..
لأني خفيف
على أرض هذا العراق .
لا أدوسُ التراب ..
كما داسه الآخرون !
• لكلّ البلاد الغريبة عيبٌ وحيد :
عيبها أنها – أينما وجدت –
… فالعراق بعيد !
• هذا الوطنُ المحسود
– الوطنُ التفاحة –
يحميهِ اللهُ من الدود !
• من ( أخناتون )
الى الأمريكيين .. الى الأحزاب ..
– الدينُ لله . والوطن .. للأقوياء !
• ونحنُ في الابتدائية
كانتْ خريطةُ العراق
أسمنَ ممّا هي اليوم !
• نحنُ البصريين ؛
نطفئ الشعر حين ننام ..
ونؤرّقُ مصباحنا للضيوف !
• جدّي أبو عثمان الجاحظ
كان عفيفاً جداً مع النساء ..
شكله لا يؤهله للزواج ولا للزنى!
• لم تسعنا غرفةُ التوقيف
– كنّا أربعين –
منعوا أرجلنا أنْ تنثني
فجلسنا .. واقفين !
• مثل خبز الأرياف ..
– نحنُ أهل الجنوب –
نخرجُ من تنانير أمهاتنا
… ساخنين
لأجل أنْ نليق بفم الحياة !
• إننا – في الجنوب –
نأكل الخبزَ حتى يعيش بنا
لا نعيش به …
ونحرّم ذبح دجاج البيوت ..
هل يهون علينا : نربّي ونذبح ؟
كيفَ يهون ؟
• وكلاب الجنوب .
وحدها تتقن الاعتذار ؛
تنبحُ الضيف وسط الظلام .
وتمسحُ أذياله في النهار !
• ولذا . نحنُ أهل الجنوب
– حين نغتربُ –
تتجمع أوطاننا ، مثل قبضة كفّ
وتنبضُ تحتَ الضلوع !
• نحنُ الكسالى
لم نزرعْ تفاحاً ..
ولهذا .
أجّلنا أكل التفاح .. الى الجنّة !
• في الغربة . نبكي ..
والدمعةُ ماءٌ مسجون ..
ينتظر الحرّية
مِن حزنٍ .. قادم !
• تغربتُ في مدنٍ ، لا تردّ السلام ..
وأنا لا أبالغُ واللهِ
حتى المرايا هناك .
تزيّف وجهك أنت:
ففي الصبح تحلقُ لحية غيركَ
وتمشّطُ شعر سواك !
• وأنا – حتى في الغربة –
لا أبحثُ عمّن أعرفهُ
بل . عمّن يعرفني !
• تتذكرنا أيام ( الحزب ) الأولى
في محلتنا ( الفيصلية ). .
حيث الأبوابْ
– نصف المفتوحة
- في نصف الليل..
.. لأجل المنشورات !
• وحين نزور الحسين :
نفكّ صرّة الحزنِ
بوجه الضريح …
نبكي – يقولُ والدي –
… لنستريح .
فالشرقُ دمعتان :
للحسين – يا بنيَّ –
… والمسيح !
• أخبرني ( طه باقر )
– الأسماء تؤنث ، في سومر ، :
( أنخيدونا). وتُذّكـــر ( أنخيدو)
– أو ( أنكيدو )
يا صاحبة الحانة. أنكيدو … مات .
فلنرفع ، في صحته ,
….. نخبَ الغائب !
• وأخبرني جنديّ .
– مثلي في السبعين –
ولم يُقتل بعد :
حتى بين رصاصات الجنود
رصاصات محظوظة :
تلك التي تُخطئ أهدافها
ورصاصات تعيسة :
تلك التي ترتكب أمجاد الحروب !
• وأنا لم أذهب يوماً للحرب .
ولكني أعرفُ :
ما يدعى نصراً – في كلّ حروب التاريخ –
لا يعدلُ نصر الأمّ
.. تحدقُ في المولود .. الخارج تـوّاً!
* * *