قراءة في قصائد أجنبية مناهضة للحرب على العراق في اتحاد الأدباء
مهدي المخزومي في اتحاد أدباء العراق
عميد كلية الآداب بجامعة بغداد يشيد بمتحف الأدباء في اتحاد الأدباء
الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي
سردنة الفقد وشعرية الحلم في مجموعة( حكايات الطيور المهاجرة)
نادي السرد في اتحاد الأدباء يستذكر القاص الراحل إدمون صبري
ملحق المرأة الثقافي العدد (93) - آب 2025
صحيفة الاتحاد الثقافي العدد (93) - آب 2025
(الغرانيق تطير جنوباً) لماجد الحيدر مجموعة قصصية مترجمة عن منشورات الاتحاد
(ضوء في النظرة الحانية) للقاص والروائي لؤي حمزة عباس
مهدي المخزومي في اتحاد أدباء العراق
إعلام الاتحاد | بغداد
أقام الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، بالتعاون مع دار الشؤون الثقافية العامة وكلية الآداب/ جامعة بغداد، اليوم الأربعاء ١٠ أيلول ٢٠٢٥،جلسة احتفاء بالعالم اللغوي الكبير د. مهدي المخزومي، بمناسبة صدور أعماله الكاملة عن دار الشؤون الثقافية، بمشاركة الأساتذة، د. طارق عبد عون الجنابي، د. مالك المطلبي، د. صاحب أبو جناح، د. محمد عبد مشكور، وبحضور جمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين باللغة.
استهل مدير الجلسة د. مؤيد آل صوينت حديثه بالاستشهاد بما قاله الجواهري عن علمية المخزومي، مؤكداً أهمية احتفاء الاتحاد بأحد أبرز رموزه ومؤسسيه، في وقتٍ عزفت فيه المؤسسات الأخرى عن استذكاره.
وفي كلمته، أشار رئيس الاتحاد الشاعر د. عارف الساعدي، إلى مكانة المخزومي العلمية والأدبية ودوره في صياغة المشهد الثقافي واللغوي العراقي، مبيناً أن أعماله تمثل مرجعاً رصيناً للأجيال القادمة، وأنه جمع بين صرامة الباحث ورهافة الأديب، فكان علامة بارزة في الدرس اللغوي والنقدي الحديث.
كما أكد عميد كلية الآداب د. علي عبد الأمير علاوي أن المخزومي لم يكن مجرد أستاذ جامعي، وإنما مؤسسة معرفية متكاملة، إذ أسهم في تأسيس مناهج لغوية جديدة، وخرّج جيلاً من الدارسين والباحثين الذين حملوا مشروعه العلمي إلى آفاق أوسع، مشيراً إلى أن صدور أعماله الكاملة يشكل استعادة لواحد من أعمدة الدرس الأكاديمي في العراق والعالم العربي.
أما د. طارق عبد عون الجنابي فقد وصفه بالرجل النادر بين الرجال والعالم السامق، مستحضراً مشاهد عايشها معه في ميادين الثقافة، مؤكداً أن حضوره العلمي حيّ ومتجدد.
بينما شبّه د. صاحب أبو جناح المخزومي بظاهرة فكرية تقارب مكانة طه حسين في مصر والعالم العربي، مشيراً إلى شجاعته في مواجهة الجمود الفكري، وما تعرّض له من عزلة بسبب ذلك.
واستعاد د. مالك المطلبي ذكرياته معه أستاذاً بكلية الآداب، واصفاً إياه بالعالِم البارع في بث الأخلاق والحياة من بوابة اللغة، بوصفها ظاهرة فطرية ذات وظيفة وجودية.
أما د. محمد عبد مشكور فقد أكّد تميّز المخزومي في نقله واختياره لأهم كتب اللغة في العالم، مشدداً على فرادته العلمية التي مازالت تبعاتها تغني المشهد الثقافي العراقي والعربي.
وتضمنت جلسة الاحتفاء معرضاً لوثائق نادرة تخصّ المخزومي، عرّفت بجانب من سيرته العلمية وإرثه الثقافي.
#الأدباء_نبض_الوطن