الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي

  • أمس, 23:07
  • نشاطات ثقافية
  • 9 مشاهدة

الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي

إعلام الاتحاد | بغداد


أقامت أمانة العلاقات الدولية في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي في بغداد، اليوم الاثنين ٨ أيلول ٢٠٢٥، جلستها الحوارية  بعنوان (الترجمة بين الثقافة والتاريخ) بمشاركة كل من: د. بهاء محمود علوان، د. خالدة حامد، ود. هيثم الزبيدي، وحضور عدد من الأدباء والمهتمين بالترجمة.

وأكد أمين العلاقات الدولية في الاتحاد الشاعر جبار الكواز، أهمية استمرار التعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي وإدامة الفعل الثقافي.

من جانبها، أوضحت مديرة الجلسة الشاعرة ابتهال بليبل، أن العنوان وإن بدا واسعاً وشمولياً، إلا أنه يقودنا إلى مساحة محددة قابلة للنقاش العلمي، خاصة أن الترجمة قادرة على تجاوز الحواجز.

وقال د. هيثم الزبيدي، إن الترجمة ليست جسراً بين الشعوب فحسب، بل هي وسيلة لنقل الثقافة وصناعتها، إذ يعتمد التواصل الأممي بشكل كبير عليها. وأضاف أن هناك معايير راسخة لاعتماد الترجمات، تمثل مراجع للباحثين مثل ترجمة القرآن الكريم وألف ليلة وليلة.

وبيّنت د. خالدة حامد، أن الترجمة نشاط ثقافي تنويري يحقق تفاعلاً حضارياً ويكسر العزلة، لكنها اليوم فقدت براءتها وتحولت إلى سردية ذاتية، إذ صار بعض المترجمين يفرضون ذائقتهم وأفكارهم على النص، وهو ما لا يمكن تطبيقه على النصوص التاريخية والتراثية المحكومة بظروف ثابتة.

أما د. بهاء محمود علوان، فأكد أن الترجمة محكومة بالمعنى والمبنى، وأن كثيراً من المترجمين يعانون ضعفاً في لغتهم الأم، مشيراً إلى أن للمترجم أدواته مثل الطبيب والمهندس، ولا يجوز له أن يغيّر النص بحجة تجميله، لأنه مؤتمن على النص الأصلي ولا يجب أن يخونه.

#الأدباء_نبض_الوطن