نادي السرد في اتحاد الأدباء يستذكر القاص الراحل إدمون صبري
ملحق المرأة الثقافي العدد (93) - آب 2025
صحيفة الاتحاد الثقافي العدد (93) - آب 2025
(الغرانيق تطير جنوباً) لماجد الحيدر مجموعة قصصية مترجمة عن منشورات الاتحاد
(ضوء في النظرة الحانية) للقاص والروائي لؤي حمزة عباس
صدور الطبعة الثانية من رواية (منازل العطراني) لجمال العتابي عن منشورات الاتحاد
اللسانيات النشوء والمنعطفات في اتحاد الأدباء
إبراهيم الخيّاط حاضراً في جمهورية البرتقال
لا قدمَ خامسةْ .. في جسدَ الكُرسيْ
نادي السرد في اتحاد الأدباء يستذكر القاص الراحل إدمون صبري
إعلام الاتحاد | بغداد
أقام نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اليوم السبت ٦ أيلول ٢٠٢٥،جلسة استذكار للقاص الراحل إدمون صبري، ضمن مشروعه في إحياء التراث السردي، وذلك بحضور نخبة من النقاد وعدد من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي.
وبيّن مدير الجلسة الروائي خضير فليح الزيدي، أن حياة صبري اتسمت بالعزلة والإشكالية، لكنه بقي أحد أبرز الأصوات السردية التي أثرت في المشهد الأدبي العراقي.
من جانبه، أشار الناقد الدكتور شجاع العاني إلى أن النقدية العراقية لم تنصف النتاج السردي لصبري ، على الرغم من غنى مضامينه الفنية، وتحويل بعض قصصه الرائعة إلى أفلام سينمائية بارزة، من بينها فيلم (سعيد أفندي)
ولفت الناقد حمزة عليوي إلى أن القاص إدمون صبري أصدر ثلاث مجموعات قصصية تعكس ثلاث مراحل سياسية مختلفة، ومن أبرزها قصة (الخالة عطية)التي تتناول قصة امرأة تتزوج رجلاً يكبرها سناً، وهي قصة ذات بعد سياسي بامتياز، وتشير القراءات إلى أنها كُتبت عام 1958، وجاءت موجّهة لانتقاد النظام الملكي آنذاك.
أما الناقد محمد أبو خضير، فأكد أن إدمون صبري لم يكن مجرد قاص، بل رجل ثقافة وأديب منتج، امتاز برشاقة سردية جعلته علامة فارقة بين جيله ومن جاء بعده، وبأنه لم يتردد في إدخال البعد الإشهاري في معظم نصوصه، فضلاً عن كونه مترجماً بارعاً أغنى الساحة الأدبية بإسهاماته.
أما المداخلات فقد عكست صورة بانورامية عن صبري، بوصفه كاتباً متجدداً جمع بين الجرأة السياسية والبراعة السردية والقدرة على الترجمة والانفتاح الثقافي.
#الأدباء_نبض_الوطن