الدكتور أحمد الوائلي كاتباً وأديباً في اتحاد الأدباء

  • 23-07-2025, 01:32
  • نشاطات ثقافية
  • 17 مشاهدة

الدكتور أحمد الوائلي.. كاتباً وأديباً في اتحاد الأدباء


إعلام الاتحاد | بغداد


أقام الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اليوم الأربعاء ٢٣ تموز ٢٠٢٥ جلسةً أدبية بعنوان (الدكتور أحمد الوائلي كاتباً وأديباً)استذكاراً لمكانة وأثر عميد المنبر الحسيني الخطيب والمفكر والأديب العراقي الشيخ الدكتور أحمد الوائلي، ضيفت حفيده الباحث والأكاديمي د.وائل الطائي، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والمهتمين بفكره وتراثه الغني.

وفي افتتاح الجلسة، أشار مديرها الشاعر د.فائز الشرع إلى أنه ليس غريباً على اتحاد الأدباء أن يحتفي بشخصية رائدة مثل الوائلي لما تركه من أثرٍ خالد في ميادين الشعر والخطابة والاعتدال الفكري،وأن ريادة المنبر الحسيني هي إحدى ساحات الإبداع التي تألق فيها الراحل.

أما رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي،فقد أكد في كلمته على أن استذكار الرواد وفي مقدمتهم الوائلي يحمل دلالات وطنية وثقافية عميقة، فهو رمزٌ عابرٌ للطوائف والانتماءات وصوتٌ جمع بين عمق الخطابة وجمالية الشعر وفكر الاعتدال.

من جانبه،أثنى الطائي على جهود الاتحاد المستمرة في إبراز رموز الإبداع العراقي،ليستعرض بعدها سيرة الشيخ الوائلي منذ نشأته في بيت جده الشيخ حسون الوائلي بمدينة النجف، وتفتحه المبكر في بيئة غنية بالبلاغة والشعر والخطابة.

وتخللت الجلسة قراءات صوتية لعدد من قصائد الوائلي، كان من أبرزها قصيدته الشهيرة (أبا تراب)التي ألقاها بصوته المميز إضافة إلى استماع الحاضرين لصوته وهو يلقي رائعة الجواهري (آمنت بالحسين)في مشهدٍ أعاد إلى الأذهان حضور الوائلي المميز وبلاغته الفريدة.

وأشار الطائي، إلى إيمان الوائلي العميق بأن الشعر ديوان العرب ووسيلة تأثير لا تقل شأناً عن المنبر، مبيناً أنه من القلائل الذين جمعوا بين روح الشاعر والأديب والمفكر وسخّروا الكلمة لخدمة القضايا الوطنية والإنسانية النبيلة.

ولفت الطائي بحديثه إلى دواوين الوائلي الشعرية التي جسد فيها رؤيته الشعرية في الرثاء والاجتماع والسياسة والسلام والانتصار لقضايا الإنسان.

وقال السيد إبراهيم بحر العلوم في مداخلته، أن هذه الجلسة تمثل التفاتة وفاء من اتحاد أدباء العراق لحاضرة الخطابة وجمالها متمثلة بالشيخ الوائلي،علو اعتباره لساناً معبراً عن هموم الإنسان على هذه الأرض شاعراً ومثقفاً وأديباً.

#الأدباء_نبض_الوطن