(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
فان جوخ
مثلَ فان جوخ
الذي رسمَ اللّاشيءَ
وصيَّرَهُ لوحَةً من ألوانٍ ووَرَق،
فان جوخ
الذي بيّنَ للعالم
أنّ الكُرسيَّ الموضوعَ هُناك
لا يراهُ الجميعُ بنفسِ
الألوانِ والأبعاد،
بل كُلٌّ يراهُ بلونٍ وأبعادٍ مُختلفة،
هكذا هيَ الأمور
فمثلًا
يراكِ الجميعُ عاديّةً رُبّما
لكنّي فقط
من يرى أنّكِ من بين جميع
النّساء،
أنتِ فقط، من ترى في الغروبِ
قصيدةً غير مُكتملة
أو من ترى في الشّروقِ وداعًا
مُتنكِّرًا بقُبلة.
أنا مُتأكِّدٌ
بأنّكِ الوحيدة التي ترى
الأشياءَ من وجهة نظرٍ أُخرى
كأن تَرَينَ كَسرًا في مرآتِك
فتحسبينَ أنّها هيَ الأُخرى قد وقعتْ
في الحُب!
أو أن تَرَينَ المطر
فلا ترينَ بأنّهُ دمعٌ أو شيءٌ من هذا
القبيل -الذي أصبح مُبتذلًا-
بل ترينَ بأنّهُ ذكرى جميلة عاشتها
الأرضُ مرّةً، وها هيَ تُعاودُها مرّةً
أُخرى، كهمسةٍ من حبيبٍ ما
لتُصبحَ لحظةُ التقاءِ المطرِ بالأرض قُبلةً
بعد وداعٍ طويل!
- كرار لامع