(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
من وشى بتلك الشجرة؟
أحمد الحسيني
من علّق فمَ الحطّاب
فوق جذعها؟
من رسمَ على جذورها
خريطةً للعطش؟
كانت تُخبّئ ضوءًا
في عروقها،
وتُسرّح أوراقها
كما يُسرّح العميانُ خيولهم
في الأحلام.
من دلّ الغابة
أن في صدرها نافذة؟
وأن جذعها يقف مثل حائط اعتراف؟
هل كان الغرابُ الذي
رأى ظلّها يُراود الغيم،
فغار؟
أم النملُ
الذي طرق لحاءها بألف ذريعة،
ثمّ كتب تقريرًا من قشٍّ وماء؟
الشجرة لم تسقط...
هي فقط أزالت قدميها
من الأرض،
وصعدت إلى الفأس
كي تُقنعه
أن الخشب لا يُصغي
حين يُهدَّد!
من وشى بها؟
ربما الليل،
حين رآها تُضيء
دون إذنه،
أو ربما نحن...
حين صدّقنا أن الحطّاب
يعرف الفرق
بين الجريمة...
والمهنة.