مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
لا تحزن يا سراجي المطفأ
يا فرحة عمر رحلت..
غابت وصمتت..
لن أنسى كل لحظة كنت فيها معنا
مع كل شهقة نفس دخلت أعماقي
وتغلغلت وسكنت
* * *
سألجأ إلى تلك الشجرة التي ظللتنا بفيئها مرّات ومرّات..
سأسألها..
ربّما خبّأت شيئاً من عطرك..
شيئاً من نورك
نسمات من قهقهاتك محمّلة بعبير من أنفاسك
شيئا" من عنفوانك..
بعضاً من شبابك
* * *
سأتوسّل إليها لتنثرها كنور أبيض ملائكي لتمرّ عليّ
كنسمة نيسانية رقيقة تداعب حقول سنابل غضّة طريّة
وتسري بزخة مطرها
وذهاب وإياب شمسها
وبعثرة غيومها
سأنتعش بها لتداعب مخيّلتي
قد تكسر وحشتي
وتطفئ اشتياقي اليك وحزني عليك
* * *
يا ضوء فجر خاطف تلاشى قبل أن يبان..
وبريق نجم سطع برهة ورحل إلى دنيا الأفول
وعطر ورد استنشقته..
لكنّه ركن زاوية الحزن والذبول..
يا جنون ربيع كان يطل علينا
ليمررنا بكل الفصول..
بشمسه وبرقه..
ورعده ومطره
وجمال قوس قزحه..
وفي برهة رحل..
وترك كل أيامنا نبكي فيها وننوح
* * *
سأمسّد الأرض التي كنت تخطو عليها..
سأجترّ ذكرياتي لحظة بلحظة كانت قد مرّت علينا
سأخاطب الأيام التي تمر في حياتي وسأخبرها
بأنّك حاضر في قلبي حيّاً وجميلا..
سأعيشُ على بقايا ذكراك
سأبقى حبيسةً وأدور فقط في ملامح مُحياكَ
الذي يأبى أن تغادر حياتي ....
* * *
سراجي المطفأ..
هدية إلى قلب كل أم احترق برحيل ولدها..
أو حبيبة فقدت حبيبها في كوارث وحروب العراق
* * *