مستعداً لمعرض العراق.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب..
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان النّفّري الثقافي في الديوانية
إنجاز المعاملات الخاصة بقطع أراضي أدباء بغداد مع البلديات المعنيّة..
التجديد في شعر عبد الله گوران" عنواناً للجلسة النقدية الثانية لمهرجان الثقافة الكردية الأول
جلسة شعرية عامرة بالمحبة ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان الثقافة الكردية
"إن الثقافة لها من يقودها من أهلها تحديدا وليس غريبا عنها" بيان سيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي المحترم تحية بصرية لايخفى على سيادتكم ، وعلى شعبنا العراقي عربه وكرده وأقلياته ، ولا على أبناء الوطن العربي كله أن للبصرة تاريخاً مشرفاً في الحراك الثقافي . إذ لاتوجد مدينة عربية فيها من يضارع السياب في منهجه الشعري الذي اتبعته الأمّة بأكملها ، ناهيك عن أعلامها بتعدد العصور قديمها وحديثها . أدباء البصرة سجلوا بأسمائهم إنجازات كبرى في الإبداع الأدبي والمعرفي الخلاق ، ولأنهم جزء مهم من منظومة الثقافة العراقية التي يقودها اتحاد الأدباء والكتاب في العراق ، فإننا هنا في اتحاد أدباء البصرة نسجل موقفنا مما يجري على ساحة اختيار وزير للثقافة العراقية ، وهو باختصار شديد : نحن نجد في طروحات ورؤى اتحادنا العام إزاء مايحدث ، تمثيلا لنظرة صائبة ودقيقة فيما يجب على رئاسة مجلس الوزراء أن تتعامل بدقة ومسؤولية كبيرة مع أزمة اختيار وزير يكون موقعه في صلب عملية التطوير الثقافي للعراق . سيادة الرئيس نخشى أن ينقلب الأمر في الشارع البصري في حال لم يصغ إلى مايفكر به البصريون في مختلف المشاكل المطروحة التي لا تخفى على سيادتكم ، لذا نجد كمثقفين أن الاختيار يجب أن يكون من داخل منظومة الثقافة ومشاركاً في صنع قراراتها . سيادة الرئيس ظلت البصرة تفخر باستحقاقها في وزارة النفط ووزارة النقل ومايخصص لها إضافة إلى هاتين الوزارتين ، كونهما استحقاقاً انتاجياً في الأولى وجغرافيا في الثانية ، واليوم إذ جردت البصرة من أي تمثيل وزاري في التشكيلة التي قدمها سيادتكم ، لذا ما يطالب به اتحاد أدباء العراق واتحاد أدباء البصرة ، ماهو إلا جزء من مشروعنا العراقي الكبير ، ولكي نكون أكثر انصافاً نحن البصريين الذين تقام على أرضنا -البصرة- أكبر مهرجانات العالم -المربد الشعري- و ملتقى قصيدة النثر وملتقى الرواية والاحتفالات الادبية العملاقة ، لابد لنا من أن نقترح بديلاً لوزارة الثقافة ، يؤدي الفاعلية ذاتها التي تضطلع بها الوزارة برؤية جديدة ومغايرة ، وهو مجلس الثقافة والفنون والآداب هذا المشروع الذي أعلنا نحن البصريين عنه لقناعتنا أن وزارة الثقافة أصبحت حلقة زائدة . سيادة الرئيس أدباء البصرة في بياننا هذا يعبرون عن موقف ثابت وواضح و مؤازر لما طرحه اتحادهم المركزي والمنظمات الابداعية في العراق من أن الثقافة لها من يقودها من أهلها تحديدا وليس غريبا عنها ، وإلا كيف يمكن التعامل مع شخصية وزير جاهل لم يكن مبدعا في يوم ما . وفي ضوء ذلك نعلن في ختام بياننا هذا أن اتحاد الأدباء في البصرة لايتمنى أن تتفاقم الأزمة في اطار موضوع اختيار وزير الثقافة كي لاتتوقف أهم مهرجاناته العالمية التي هي جزء من سمعة العراق الثقافية أمام العالم . ولكم الشكر
أدباء البصرة
الهيأه الإدارية
لاتحاد الأدباء والكتاب في البصرة