محتفلاً بالمرأة العراقية.. اتحاد الأدباء يختتم فعاليات الأسبوع الأدبي بنجاح كبير..
حديث الشعر والمقام العراقي أيقونة فعاليات اليوم السابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات اليوم السادس للأسبوع الأدبي بالشعر والمسرح والمربعات البغدادية..
بغداد والشعر والموسيقى والمسرح أهم فعاليات اليوم الخامس للأسبوع الأدبي..
الفلسفة وفن الأوبريت أهم فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات الأسبوع الأدبي بيومه الثالث على وقع الشعر والموسيقى والكتاب..
ختام فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة بتميز ونجاح كبيرين
بفعالية متميزة للثقافة الايزيدية افتتاح الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة في اتحاد الأدباء
اتحاد أدباء العراق يهنّئ بعيد المعلّم..
نص الكلمة التي ألقاها الأمين العام لاتحاد أدباء العراق الشاعر ابراهيم الخياط صباح الخميس ١٥/ ١١/ ٢٠١٨ في افتتاح مهرجان (الكميت) السادس على قاعة الفندق التركي في مدينة العمارة: حضرات الحضور الكرام.. السيد وكيل وزير الثقافة المحترم السيد محافظ ميسان المحترم أساتذتي الأجلاء.. زميلاتي وزملائي الأعزة.. تحية الصباح الجديد الجميل بكم.. بدءاً أنقل إليكم تحايا أدباء العراق وكتّابه كافة، قامات وقيادة وهيأة عامة.. وأبارك لاتحاد أدباء ميسان رئيساً أبا ليث وهيأة إدارية ولجنة تحضيرية وأدباء كراماً لتقديم هذا الطبق الأدبي الثقافي الفذّ/ مهرجان "الكميت" السادس، هذا المهرجان الذي نتمنى أن لا يكون هو والمهرجانات الكبرى الأخرى تحت رحمة وزارة لا تفرّق بين المتنبي وفاتك. فنحن بقدر ما نصرّ على مطلبنا في أن يكون وزير الثقافة الجديد من الوسط الثقافي الفعّال، كذلك نصرّ على أن نرى وزارة للثقافة غير هذه التي منذ سنوات طوال وهي تنتقل من وزير سيء الى وزير أسوأ.. يا دولة رئيس الوزراء.. لا نريد وزيراً يترك المشهد الثقافي وينصرف الى الايفادات والمقاولات وإجازات الأمومة وغيرها.. يا دولة رئيس الوزراء.. لا نريد وزيراً لموظفي وزارة الثقافة بل نريده وزيرا لسبعة آلاف سنة من الحضارة والثقافة والتكميم والحريّة والملاحم والشعر والقيثارات والرسوم والنقوش والمواويل والرقص والتمثيل والدرس والفكر والترجمة.. يا دولة رئيس الوزراء.. نريد وزيرا للثقافة يعرفنا ونعرفه، يفهمنا ونفهمه، نُغضبه ويرضى علينا.. وباختصار يا دولة رئيس الوزراء، إنّها وزارتنا ولا نفرّط بها وهذا هو العراق وهذه هي ثقافة العراق.. خذوا المناصب والمكاسب خذوا الكراسي واتركوا لنا الثقافة.. ......................... أيها الحفل الكريم.. طربتُ.. لهذا المحفل الذي يضمّ دجلة والأدباء والقصة القصيرة وأفق الثقافة وراهن الإبداع.. طربتُ.. لإصرار الأدباء على بثّ روح الحياة والمهرجانات على طول الرافدين.. طربتُ.. لهذا المطر الساطع، ولهذه الوجوه الساطعة.. طربتُ وما شوقاً الى البيض أطرَبُ ولا لعباً، أذو الشيبُ يلعبُ؟ فسلام على ملعب الأدب والثقافة.. وسلام على العمارة العامرة العالية بـ "صوبيها".. وسلام على بلد السلام والثقافة.. والسلام عليكم..