(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
احتراف
احترفْ صمتكَ
فالصمتُ سلامٌ وأمانْ
حين تعلو لغةُ الكاتمِ للصوتِ
وتخبو لغةُ القلبِ على جور الزمانْ
احترفْ أنْ تتجاهلْ
خطأ الناس على عمدٍ بتقديم الأراذلْ
وتنازلْ..
حين كل اللاهثين
يتبارون قتالاً
أو نوالاً
لحصول الرُتبة الأسنى
وإنْ داسوا على حقِّ الأوائلْ
احترف أنْ تتلوّنْ
مثل حِرباءٍ مع الظرف تكوَّنْ
لِتُماشي الناس، في أفعالهم في كل شيءٍ
اتّقِ الشرَّ من الأقربِ فالأقربِ
هذا.... ما وشاه البعضُ في ذاكرتي حدّ المللْ
وابقَ في خطوك تسعى للوراءْ
لا تحاول أبدًا أنْ تتعجّلْ
لا تقل لي: واثقُ الخطوة يمشي ملكًا
إنَّ في أوطاننا الواثقَ يمشي للفناءْ
انظُر الماضين قبلك
كيف ضاعوا كمسيل الماء يمضي للهباء
لم يكن ذنبٌ لهم غير الصلاحْ
وانتماءٌ للهواء العذبِ
والسيرُ على الحقِّ الصُراحْ
واهتمامٌ لسماعِ الطير تشدو حرّةً
في الروضِ معطارا بألوانِ الأقاحْ
يا له منظرُ حسنٍ يأسرُ الوجدانَ
بالروعةِ في أجمل صورة
لكنِ الغربانُ في عالمنا تأبى الصباحْ
لم يكن غيرُ دخانِ الموتِ عِطرًا منشميًّا
طبّقَ الأرجاءَ خنقًا للحياةْ
فلذا لا تُسرعِ الخطوَ إلى الموتِ المُعجّلْ
وتعوّدْ أنْ تُجاريهم على إطراقة الرأس خنوعا
وتجرّدْ من رؤاكَ الحالمة
فالحياة استسلمتْ في كفّهم حملاً وديعا
ليس من يسمع أو من يستجيبْ
منْ شعوبٍ نائمة
آمنتْ أنّ قوى التغيير في عالمنا
تدفعها كفٌّ غشومٌ ظالمة