صدور العدد الرابع للعام الثالث والستين من "مجلة الأديب العراقي" بطبعة غنية بالجمال
يوم اللغة العربية فعالية مشتركة بين اتحاد الأدباء وكلية التربية في الجامعة المستنصرية
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض العراق الدولي للكتاب
اتحاد الأدباء يبارك للأدباء الفائزين بجائزة الأبداع العراقي والمكرَّمين بقوائمها القصيرة..
الشعر والأدب الساخر محاور جديدة طرحها اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
الأجيال الأدبية والمسرح الجماهيري أهم محاور اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
(١٥) كتاباً جديداً يصل لجناح منشورات الاتحاد بمعرض العراق الدولي للكتاب
أُمَشِّطُ شَعْرَ الشَّمس كي لا تقصَّهُ
مخالبُ ليلِ الحقدِ و البدرُ نائمُ
و أَلتَفُّ كالبردان في ثوب خيمةٍ
لكي أمنعَ الأمطارَ و الجَوُّ غائمُ
و أمشي على النِّيرانِ كالجِنِّ رائحاً
و أرجعُ فوقَ الجمرِ ، والجمرُ ضارِمُ
و أحبسُ ما في النَّفس مما يشينها
لأنّي كما تدرون للغيظِ كاظِمُ
تعوسجني الآهاتُ في القفر قنفذاً
و روحي حرير الصَّبرِ .. إنّي لصارِمُ
إذا حاول الأعداءُ يبغونَ لوعتي
أزَمْجِرُ كالبركان ، والقلبُ كاتمُ
أبارزُ بالأقلام .. درعي قصائدي
فلم يخشَ مَنْ يهجون بالشِّعْرِ ناظِمُ
سأبقى بحبِّ الله أشدو معانداً
و أمدحُ (آلَ البيتِ) .. فالقلبُ هائمُ
لأنَّ الذي أرجوهُ غيرُ رجائهمْ
على نيّةِ الصُّوفيِّ تحمي التمائِمُ
أشعشعُ ما في النَّفسِ مصباحَ بهجتي
و أصعدُ للجوزاء .. حيثُ العوالِمُ
هناكَ بأعلى الأُفْقِ .. إذا لا أراهمُ
بلى قد رأيتُ اللهَ .. و اللهُ راحمُ
أفتّشُ في الأقدارِ .. لم ألقَ صفحةً
بها خُطَّ ذنبُ العبدِ .. فالعبدُ سالمُ
أفكِّكُ بسم اللهِ ما كان شائكاً
لتُفتَحَ بالتَّسبيحِ فيَّ الطَّلاسِمُ
وينكشفُ المخبوءُ .. لا سِرَّ في الدُّنى
خفيّاً ، بغيبِ اللهِ يُفضي التفاهمُ
على دكّةِ الدَّفّان تذوي العظائمُ
ليُدفَنَ كالأمواتِ في القبر ظالمُ
فيُطوى سِجِّلُّ المرءِ بعدَ رحيلِهِ
و تُطوى على مثواهُ فيهِ المظالمُ
تبادَلَنا الآتونَ بالجوعِ كعكةً
وهم مثلما تدرونَ فيها تقاسموا
فما قد جنى العادون غيرَ مفازةٍ
و قفراءَ عند الموتِ لمّا تآثموا
أما كانَ لو يرجون ربّاً يعينهمُ
للبَّوا نداءَ الله حتى تراحموا
و حسبي رأيتُ اللهَ .. مَنْ مثلُ رؤيتي
لهذا حمدتُ اللهَ .. واللهُ عالِمُ ..
بأنّي إذا ألقاه .. ألقى سعادتي
و يلقى ذوي الشَّيطان في القبر راجمُ
سأشكوهمُ القهّار .. أرشيفُ خبثِهمْ
سيُعرضُ يومَ الحشرِ ؛ و اللهُ حاكِمُ !