مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
طريٌّ
وفي الحُلمِ القصيِّ مهاجرُ
مصابٌ
بعدوى النهرِ أنّى يسافرُ
تعتّقهُ الأيّامُ
كأسَ غرابةٍ
لخمرٍ
لذيذِ السرِّ ليس يُعاقَرُ
رأى ما رأى
لم يطرقِ البابَ وجهُهُ
ولكنّها
الريحُ الكلامُ المغامرُ
هو الآنَ
في رحم المسافةِ غيمةٌ
بشوقِ أناجيلِ الصباحِ محاصرُ
مدانٌ
بقلبٍ يوسفيٍّ مغيَّبٍ
تلفَّتَ
حتّى أوجعَ البئرَ ناظرُ
هناك
تجلّى فاستراحَ لقُبلةٍ
تشجَّرَ منها
زيتُهُ والدفاترُ
يدوِّنُ فوقَ الرملِ
تأريخَ صمتهِ
وما الصمتُ
إلا ما تقولُ المحابرُ
كأنّ
مواعيدَ الفناراتِ بيتُهُ
ومنها تشظَّت
في البحارِ بواخرُ
فتىً
تستعيرُ الأرضُ ظلَّ غمامِهِ
وساحلُهُ المخفيُّ
للبرقِ ظاهرُ
يجوسُ بلادَ اللهِ
لم يدرِ قلبُهُ
لأيِّ مغاراتِ الرؤى
سيُصاهرُ
وحيداً
تماهى في السُّرى
غيرَ خائفٍ
ومن خلفهِ
تهذي الصحارى العواقرُ
يضمِّدُ جرحَ الريحِ
مزمارُ قلبِهِ
فمن قصبِ الأحلامِ
تُروى السرائرُ