اتحاد الأدباء يستقبل طلبات الأدباء للرعاية الصحية بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني
مسيرةٌ مضيئةٌ.. وطموحٌ لا يُحدُّ.. كلمة اتحاد أدباء العراق لعام 2023
تهنئة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق للدكتور جبار جودي
تهنئة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق للشاعر الدكتور عارف الساعدي
وفد ثقافي إماراتي يزور متحف أدباء العراق ويشيد بمقتنياته وعمقها الثقافي
1
ربما سيمر اسمي
عليك سريعا
كطائر شبت
في جناحه النيران
ربما ستنكرين وجهي
بعد أن شوهت ملامحَه الحروب
أنا الذي
قطعت طرقا ً ملتهبة
حتى اشتعلت على بابك قدماي
لن أذكرك في وصيتي
ولن أعدك
بحفنة من رمادي
ولكنني متقدا ً
سأنتظرك كجمرة ٍ
تنبض
في موقد النسيان .
2
غداً عندماً
يذوي في عينيك البنفسج
سيرتد بصري
خائباً وهو كسير
عندها سنفترق
أنت كسفينة
في قاع الزمن
وأنا كشراع على ضفاف الوجع
غير أننا
كلما حان دفءٌ
وتجلى حنين
سنلتقي
كبذرتين
تحت جليد النسيان.
3
ما كان ينبغي
لنا ركوبه
هذا القطار
الذي لا يوصلنا إلى العقل
ولا يغادر محطات الجنون
كم كان ...
من الأجدر بي
أن أظل في كهوف العدم
على أن
أهبط إلى هذا الوجود
مصحوباً بنزف شديد
في الذاكرة
وبنوبات ٍمسعورة ٍ من الأرق
ترى ..
هل لي من رجعة ؟
إلى سيرتي الأولى
إلى تلك النطفة
التي كانت ترفل
بالأمن والدفء
وهي تنحدر
من صلب ٍإلى أخر
قبل أن يُحكم عليها
بعد القذف
مرة بالنفي
ومرة بالهجر والنسيان.