(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
1
ربما سيمر اسمي
عليك سريعا
كطائر شبت
في جناحه النيران
ربما ستنكرين وجهي
بعد أن شوهت ملامحَه الحروب
أنا الذي
قطعت طرقا ً ملتهبة
حتى اشتعلت على بابك قدماي
لن أذكرك في وصيتي
ولن أعدك
بحفنة من رمادي
ولكنني متقدا ً
سأنتظرك كجمرة ٍ
تنبض
في موقد النسيان .
2
غداً عندماً
يذوي في عينيك البنفسج
سيرتد بصري
خائباً وهو كسير
عندها سنفترق
أنت كسفينة
في قاع الزمن
وأنا كشراع على ضفاف الوجع
غير أننا
كلما حان دفءٌ
وتجلى حنين
سنلتقي
كبذرتين
تحت جليد النسيان.
3
ما كان ينبغي
لنا ركوبه
هذا القطار
الذي لا يوصلنا إلى العقل
ولا يغادر محطات الجنون
كم كان ...
من الأجدر بي
أن أظل في كهوف العدم
على أن
أهبط إلى هذا الوجود
مصحوباً بنزف شديد
في الذاكرة
وبنوبات ٍمسعورة ٍ من الأرق
ترى ..
هل لي من رجعة ؟
إلى سيرتي الأولى
إلى تلك النطفة
التي كانت ترفل
بالأمن والدفء
وهي تنحدر
من صلب ٍإلى أخر
قبل أن يُحكم عليها
بعد القذف
مرة بالنفي
ومرة بالهجر والنسيان.