مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
ولنا فيها..مولودُ حكاية
جذورنا البلهاء
نقلّبُ خطواتنا لرضاء الربِّ
والربُّ يرفضها
فيرتبك الدعاء
نقلّبُ التربةَ..لموسم حصادٍ
والحصاد مهاجر
ندوس على هواءنا
ونستغفرُ
ولا يصلُ اللا لهاماتنا
نطيلُ النظر لجراحنا
وجراحُنا غافلةٌ عن قاتلها
مسارنا مثل كربلاء
يُدين الجريمةَ
ويرممُّ كأس المذبحةِ
والشهداء مهاجرون
نرسلهم للعلم..أبناؤنا
ونهدم الاسسَ
فأيَّ خطوةٍ رخيصةٍ خطونا..
نتبوأ مقاعد الغنى
وتفوح رائحة الفقر
فوق أرصفتنا المتربة
أنهارنا..بغناها..جدباء
وكأسنا مترعةٌ بالظلالةِ
وجارنا الحاقد
يطمرنا بمزابله
حتى يضيقَ الطريق
الى أين
للهزيمةِ..لفتىً يُضربُ عنقهُ
لأجل خطوةٍ صارخةٍ
والعلم كان شاهداً..فيها
أين الزهور وهم يوءدونها
بيوم المولد
تلك الصفر..وجوه الموت
من حيث لاصولةٍ..جاءت
وهي ملىءا بالدماء المترنّحةِ
أيُّ وطنٍ أنت
وليس لك أهلٌ سوى المارقين
النائمين بحيفهم
من الجذور
جذورهم في الهواء
حُسّاد النخلة الصابرة
آهٍ منكم..قد تدور الساعةُ
ويهرب الرافدان
عبر المنايا..وحيث الخلود
اللعنةُ عليهم..ضباع البراري
عصابة البكاء..بالدموع المستهزئةِ
من حزن الشعوب
خذوني معكم..أيها الراحلون
لعلّي أعثرُ عليه
ثأرُ الضحايا..وحلم الابرياء