اتحاد الأدباء يستقبل طلبات الأدباء للرعاية الصحية بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني
مسيرةٌ مضيئةٌ.. وطموحٌ لا يُحدُّ.. كلمة اتحاد أدباء العراق لعام 2023
تهنئة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق للدكتور جبار جودي
تهنئة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق للشاعر الدكتور عارف الساعدي
وفد ثقافي إماراتي يزور متحف أدباء العراق ويشيد بمقتنياته وعمقها الثقافي
الى / روح صاحبي الأحب الشهيد إبراهيم الخياط
في ذكرى ولادته 19 / 11/ 1959
قبلَ ستينَ خريفاً
وذات ِصباحٍ كهذا ،
أطلَّ على الدنيا ،،
ولدٌ برتقاليُّ النكهةِ
حاملاً مشكاةَ عشقهِ للناس !!
** ** ** **
وهو يحبو ...
اغتسلَ بماءِ (خريسانَ )
وتنفّسَ عبَقَ حدائقهِ
وفي أولى خطواتهِ ...
رسمَ خارطةَ وطنٍ ، يهفو إليهِ كثيراً
مطرّزاً بأشجار بساتين ( الهويدر )
و ( بعقوبة ) الروحِ ...
خاطها ثوباً ظلَّ يرتديه العمرَ !!
** ** ** **
سَرقَ الجلّادونَ من عمرهِ
سنواتٍ بين الزنازين
لكنَّ بيرقَهُ الأحمرَ ظلَّ خافقاً
ما بين عينيهِ ، وقلبِهِ ، والمدى الكوني !!
** ** ** **
حين انقشعتِ الغمّةُ
يمّمَ وجهَهُ شطرَ عاصمةِ القلبِ ،
حاملاً بين جنبيهِ :ــ
سنواتِ المحنةِ
محبّةَ الناسِ
ماءَ خريسانَ
رائحةَ الأرضِ بعد المطر
بساتينَ الهويدر
بلحَ بهرز
رمّانَ شهربان
درابين بعقوبةَ
الطيبةَ
عشقَ الوطنِ والناسِ
وشجيرةَ برتقال !!
** ** ** **
زرعَ شجيرةَ أحلامِهِ في ساحةِ الأندلس
أورقت عالَماً من محبةٍ
أسماها :ــ جمهورية البرتقال !!
ولأنَّ البرتقالَ يزهرُ
كلَّ عامٍ ......
سيظلُّ الولدُ البعقوبيُّ
( يطشُّ ) عبَقَ نكهتهِ
كلّما تنفّسَ صبحٌ تشرينيٌّ
كهذا !!!!!!!!!!!!!
البصرة 19 / 11 / 2019