محتفلاً بالمرأة العراقية.. اتحاد الأدباء يختتم فعاليات الأسبوع الأدبي بنجاح كبير..
حديث الشعر والمقام العراقي أيقونة فعاليات اليوم السابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات اليوم السادس للأسبوع الأدبي بالشعر والمسرح والمربعات البغدادية..
بغداد والشعر والموسيقى والمسرح أهم فعاليات اليوم الخامس للأسبوع الأدبي..
الفلسفة وفن الأوبريت أهم فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الأدبي..
تواصل فعاليات الأسبوع الأدبي بيومه الثالث على وقع الشعر والموسيقى والكتاب..
ختام فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة بتميز ونجاح كبيرين
بفعالية متميزة للثقافة الايزيدية افتتاح الأسبوع الأدبي بدورته الثالثة في اتحاد الأدباء
اتحاد أدباء العراق يهنّئ بعيد المعلّم..
ابعث بدمك النقي من جديد
يا آرثر رامبو
لنكون اثنين في بوتقة واحدة
أجدادك العظام الذين ورثوا الكسل
وتوارثوه
وأجدادي اللئام الذين أورثوني تاريخهم
المليء بالحروب !!
القتل ساري المفعول في قاموسهم
لأن الخيمة لا تنتصب إلاّ على عظام الموتى
والدم يفور ولن يهدأ إلاّ
بفوران الدم من جديد !!
***
ابعث بأحلامك العاقلة جدا
يا شارل بودلير
لنكون صنوين في حلمٍ عابثٍ
وتافه !!
أبواقك المليئة بالأناشيد تنثر
زهور شرّها على برج إيفل
أما أنا ..
فأناشيدي الجنائزية التي تمر
ضاحكة أمام نصب الحرية
لتدغدغ مشاعر جواد سليم
تردد لحن إقامة الحفلات الصاخبة
للمقابر الجماعية !!
نواقيسك تعزف كنائسها موسيقى
الجاز
وأبواقي مخرومة أمام الناي ، لأننا
رعاة لا نعرف غير الأغنام والماعز
حبيبات لنا
وانتم حبيباتكم الجميلات جدا جدا
مثل ( جان دوفال ) البيضاء حد القرف
ونحن حبيباتنا لا يصلن إلى الواحد بالمليون
من جمالهن مثل ( ليلى العامرية ) السوداء
حدّ التمادي !!
***
الشبه كبير بيننا يا صاموئيل بيكيت
انك فكاهي النزعة
وإنا سوداوي حد الموت ضحكا
هاهاها .. هاها هو
هاهاها .. هاها هو
هيء ..هيء.. هيء !!
الم اقل لك بأني اضحك حد الموت
يا بيكيت !!
فالدمع يطفر من عيني كلما ضحكت
حد الاختناق
دموعنا مسكونة بالضحك
وابتساماتنا يشوبها البكاء !!
***
وأنت يا آرثر ميلر
يا من تزعّمت الكلام عن نفسك
بصوت الجماعة
أريد أن أبصرك بشيء لم تره أبدا
طائرات..
صواريخ ..
سيارات مفخخة ..
إرهاب ..
ذبح على الهوية
وذبابة تزعج انفك
من يا ترى سيقتل الضجر
والكل يعبث باسم الحرية
التي لم نفهم معناها أبدا !!
***
ولهذا ..
اعتذر عن مشاكساتي السمجة معكم
لان المصابيح انتحرت ،،
بل تعنّست
بسبب انتظارها للتيار الكهربائي
الذي لن يأتي أبداً
ونحن تحت
درجة(0 5 ) مئوي !!