شعراء يحلمون بالمستقبل في المعهد الثقافي الفرنسي
احتفاءً بالأعمال الشعرية الكاملة له.. افتتاح ملتقى البريكان الأدبي في جامعة البصرة
مجلة الأديب العراقي - العدد (3) للسنة 64 -2025
صدور العدد الثالث للعام الرابع والستين لمجلة (الأديب العراقي)
جبران خليل جبران في اتحاد الأدباء
(لا بغداد قرب حياتي) إصدار شعري جديد لعلي حبش عن منشورات الاتحاد
(كشكول الأخرس) إصدار جديد لمحمد غازي الأخرس عن جماليات البلاغة الشعبية
البريكان بين الشعر والفلسفة
شهادتان وجلسة نقدية تستكشف سؤال الزمن والقلق الإنساني في تجربته الشعرية
إعلام الاتحاد | بغداد
شهدت الجلسة المسائية من اليوم الأول لفعاليات ملتقى البريكان الأدبي الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بالتعاون مع جامعة البصرة واتحاد أدباء البصرة ويستمر يومين، جلسة مميزة احتضنها مقر اتحاد أدباء البصرة، حضرها جمع من الأدباء والنقاد والمثقفين.
وتضمّنت الجلسة شهادتين إبداعيتين في حق البريكان ، قدّمهما كلّ من الشاعر الكبير كاظم الحجاج، والسارد البصري المعروف محمد خضير.
واستعاد الحجاج في شهادته ذكرياته مع البريكان، مبيناً أنهما لم يتحدثا عن الشعر في لقاءاتهما الدائمة إطلاقاً، إذ كان البريكان مولعاً بالموسيقى الكلاسيكية والسمفونيات، وهو ما انعكس في شعره الذي مزج فيه إيقاعات السمفونية بتفعيلات الخليل بن أحمد الفراهيدي، ليختتم شهادته بقراءة مختارات من قصائد البريكان.
أما خضير، فأشار إلى أن البريكان كان معجباً بشعر العباس بن الأحنف، الشاعر العباسي في القرن الثامن الميلادي، وقد ألّف عنه كتاباً فيما بعد، وعزا خضير هذا الاهتمام إلى تشابه التجربتين الحياتية والشعرية بينهما، فكلاهما لم يتكسّب من أدبه، إذ انحصر شعر الأحنف في الغزل، بينما اتجهت شاعرية البريكان نحو الفلسفة والتأمل.
أما الجلسة النقدية التي أدارها د. محمد طالب الأسدي، فقد شارك فيها النقاد د. علي حاكم وعلي سعدون وأمجد نجم الزيدي، وتركّزت محاورها حول سؤال البريكان والزمن والمصائر وتجليات القلق الإنساني في تجربته الشعرية بما يعكس عمق الرؤية الفلسفية في شعره وموقعه المميز في المشهد الشعري العراقي والعربي.
#الأدباء_نبض_الوطن
#ملتقى_البريكان_الأدبي