اتحاد أدباء كربلاء يرفض التجاهل المستمر لدور المثقف في تسديد خطى البلاد الضائعة

  • 25-02-2019, 13:59
  • نشاطات ثقافية
  • 950 مشاهدة

 بيان اتحاد أدباء كربلاء "" في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا الصابر المبتلى أن تزهر دماء شهدائه ، وتخضر أشجار صبره ، وتُضاء بالمنهج التصحيحي الإصلاحي خطى احتجاجاته بعدِّها املأ في رسم ملامح إشراقة حكومة جديدة، تواجه بصدق وجدية مشاكل البلاد المعقدة، وتتحلى بالمسؤولية التاريخية في ضرب بؤر الفساد وحكم العوائل والتكتلات الحزبية الضيقة الأفق، وتجتاز ولوبخطى سلحفاة عجوز نهج المحاصصة المقيت؛ تظهر إلى السطح تشكيلة وزارية مهلهلة في جزئها الأكبر ما خيب ظن المنتظرين وزاد اليأس على الآملين. أ ما ما يمكن أن نشدد رفضنا وبكل اصرار له هو هذا التجاهل المستمر لدور المثقف في تسديد خطى البلاد الضائعة؛ إذ على معظم حقب الوزارات الثقافية ، كانت وزارة الثقافة لبلد مجده في ثقافته وهي تمثل الخالد والباقي منه هي حقيبة زائدة تمنح للغادي وللرائح؛ ما سبب قنوطا مضافا إلى قنوطنا والمتابع لعمل الوزارة التي مر عليها وزراء ثقافة كانت النسبة الكبيرة منهم لايمتون لهذه الشريحة بصلة مما افقد المشهد الثقافي فرصا كبيرة للإرتقاء بوعي البلاد وهي تعاني من تصدعات لو قيض للثقافة فيها اهتمام ؛ لتجنبت بلادنا كثيرا من التشققات في جدارها، ولتم فيها اصلاح مايتشظى نتيجة للخطاب الطائفي أو القومي أو المشاريع السياسية الضيقة الأفق خدمة لأجندات إقليمية أو دوليةوإلا ماسرُّ الا تكون هناك ميزانيات ثقافية في موازنات المحافظات الأمر الذي يجعل القائمين على إدارة الثقافة أن ينتظروا ما يشبه الصدقات أو ينتظروا في احسن الأحوال مزاج هذا المسؤول أو ذاك. ماسرُّ الا يستقبل رئيس الوزراء الوفود العربية وهي تاتي محتفلة بانتصار بغداد على زمر الإرهاب ولا حتى وزير الثقافة ولا حتى اي ممثل للحكومة ما جعل اتحادنا الأغر يتصدى لكل إظهار لوجه العراق المشرق ابداعيا وجماليا. من هنا يطالب أدباء كربلاء : أن تمثل وزارة الثقافة بمن هوجدير بتحقيق كلما يصب في مصلحة المشهد الثقافي الذي يحتاج وزارة سيادية كونه الخالد والباقي من ارث هذه البلاد المثقفة.