جلسات نقدية وشعرية عامرة ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر قصيدة النثر في العراق
(طاولة ماس التجارب) بمؤتمر قصيدة النثر في العراق
بالقرب من دجلة وبحضور ثقافي كبير.. افتتاح فعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق
صدور ثلاثة كتب جديدة وعدد مزدوج لمجلة (تامرا) عن منشورات الاتحاد
اتحاد الأدباء يحتفي بالروائي كريم كطافة
إنطلاق فعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق
أربعة كتب جديدة في النقد والشعر والدراسات على طاولة منشورات اتحاد الأدباء
الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جواد
(التناص بعد مفهوم كرستيفا وباختين) في اتحاد الأدباء
تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، خبر منح هيأة الإعلام والاتصالات رخصةً لنقابة الصحفيين العراقيين، لتأسيس إذاعة تحمل اسم (إذاعة بغداد) وسط اعتراض من قبل شبكة الإعلام العراقي، التي عدّت الاسم من حقوقها الحصرية، لوجود الإذاعة العريقة (إذاعة جمهورية العراق من بغداد). وهنا... وانطلاقاً من أهمية الحفاظ على الهوية الإعلامية لوطن أشرقت إذاعته الأثيرة عبر صوت بلبلها منذ الأول من تموز عام ١٩٣٦، يدلي الاتحاد بموقفه، ويدعو إلى عدم منح أية رخصة لإذاعة تحمل اسم (بغداد) فالتاريخ الممتد لاثنين وثمانين عاماً، أعطى إذاعة جمهورية العراق سمتها البغدادية، فهي تنطلق من الوطن ولكل الوطن تعبيراً عن موقع بغداد في قلوب المستمعين والمتابعين. وبغض النظر عن قائمة لوائح منح التراخيص للإذاعات، والأبعاد القانونية التي تحكم هذه الشؤون، يجد الاتحاد الأمر أخلاقيا وتنظيميا قبل كل شيء. أخلاقياً... لأننا مازلنا نرى ضرورة تكاتف كل المؤسسات والجهات الإعلامية، والتعاضد والسعي فيما بينها لتطوير الموجود والمستمر من قنوات إعلامية رصينة، فكيف بنا بإذاعة أصبحت جزءا من ذاكرة العراقيين والبغداديين على مدى سنواتها المضيئة، ومازلنا نأمل من نقابة الصحفيين أن تبادر لتطلق اسما جديدا يختطُّ لنفسه تاريخاً يليق بمكانتها، بدلا عن اعتماد اسم مكرّس يقترب من تأسيس سابق. أ ليس شاعر العرب الأكبر الجواهري من أسس نقابة الصحفيين ؟ أ كان يرتضي هذا الأمر لو جرى في زمانه ؟ وهنا لا بدَّ لنا من إكبار موقف أمانة بغداد التي تمثّل عماد المدينة الزاهية في حضارتها، فحين أسست إذاعتها أطلقت عليها اسم (العاصمة) في تصرّف يحسب لها، ولذكائها المهني. وتنظيمياً... والمعنية به هيأة الإعلام والاتصالات، فما الفائدة المرتجاة من منح اسم بغداد لإذاعة جديدة، وكأن الفكر العراقي الخلّاق بات عاجزا عن المجيء بما يحقق الابتكار والفرادة التامة...! أو كأننا نعيش في حرب أهلية إعلامية تتنازع على حدود التماس...! إن الدفاع عن اسم (إذاعة جمهورية العراق من بغداد) من التسميات القريبة منه ليس خيارا، بل واجبٌ يشبه الدفاع عن اسم الوطن، والرجاء بأن لا يئد المسؤولون البلبل الحكيم الذي مازال يغرّد منذ عقود، بصوتٍ يناصبه الموقع، فقد تقع الطيور على أشكالها، لكن الإذاعات لن تقع إلا على أشكالنا... أشكالنا التي مازالت تبحث عن العراقة، وتصرُّ على حمايتها والعناية بها.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الخميس ١٨ تشرين الأول ٢٠١٨