المربد يفتح بوابات حضوره ويعلن الجمال..

  • 29-01-2024, 22:23
  • وكالة الأديب العراقي
  • 186 مشاهدة

إعلام الاتحاد _ خاص

بيان

                     بسم الله الرحمن الرحيم

نشرت مواقع التواصل الاجتماعي منشورا من أفراد يرفضون الكشف عن أسمائهم الصريحة، ويستترون بمواقع وهمية للتأليب على مهرجان العراق والبصرة، المهرجان الأكبر عربياً: مهرجان المربد في دورته الخامسة والثلاثين، ومدخلهم للنيل من هذا المهرجان كلام واهٍ، سنورد في أدناه الحجج الكافية لدحضه:

1. يصف المعترضون أنفسهم بعبارة (لفيف من الأدباء) وحبذا لو عرف الوسط الأدبي أسماءهم وصفاتهم وتخصصاتهم ليكون الرد واضحاً ومناسباً لتأثيرهم الثقافي، ونحن نؤمن بأننا في اتحاد أدباء البصرة   الجهة المخولة رسميا ومن خلال انتخابات حرة ونزيهة بالتحدث باسم أدباء البصرة وأبوابنا مفتوحة للجميع على اختلاف آرائهم وتوجهاتهم.

2. يدّعي المعترضون أن المربد اختار يوم الثامن من شباط الأسود موعداً لانطلاقه، والصحيح أن المربد سيستقبل ضيوفه ابتداءً من الخامس والسادس من شباط، أما افتتاحه الرسمي فسيكون في السابع من شباط 2024، والتعكّز على لعبة الأيام أمر غير صحيح، إذ إن العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة، وينبغي للعقلاء أن لا يشطبوا ما لا يروقهم منها، إنما يمسحون ذكريات سوئها بالصالح من الأعمال، بما يدعم الوطن وتجربته الرصينة، وكثير من الفعاليات الكبيرة والرصينة اعتمدت أيامها ولم تفكّر بتداخل هذه الأيام مع ذكرياتها السيئة، إذ سيكون المربد فرصةً لتعرية البعث والبعثيين الأوغاد، ومناسبةً لإعلاء صورة الوطن وتجربته الديموقراطية التي تكنس أرجاس المجرمين من الصداميين والبعثيين، واذنابهم المستترين والمتلوّنين ، كما نود التذكير بأن الدورة الثانية والثلاثين من مهرجان المربد نفسه سبق أن عقدت للمدة ذاتها أي من 7 إلى 10 شباط/ فبراير 2018، ولم يشر أحد وقتها أن ذلك تزامن مع ذكرى سيئة ما.

3. يدّعي المعترضون أن قيادة المربد بيد البعثيين ومدّاحي السلطة السابقة، وهنا ينبغي الوقوف لشرح لجان المربد المسؤولة عنه، إذ يبتدئ مشروع إقامة المربد في كل دورة باستضافة اتحاد أدباء البصرة ممثلاً برئيسه، ليُرفع طلبٌ باسم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق إلى الجهات الراعية للمربد، وفي هذه الدورة تم رفع الطلب لدولة رئيس الوزراء مباشرة، لما عُرف منه من رعاية للأدب والأدباء، وعن طريق الشاعر د.عارف الساعدي المستشار الثقافي لدولته، وحقّاً حصل القبول والدعم لتحقيق نسخة متميزة من المربد تليق ببصرة الإبداع، التي صارت قبلة الأمم بعدما حققته من نجاح في استضافة كأس الخليج لكرة القدم، وللنهوض بمهرجان المربد تم تشكيل لجنة عليا برئاسة معالي وزير الثقافة بوصفه ممثلاً لأعلى جهة ثقافية حكومية، وعضوية المستشار الثقافي الشاعر د.عارف الساعدي الذي كان ومازال حاضرا في كل المرابد، والناقد القدير فاضل ثامر، صاحب المواقف الوطنية العليا، والناقد علي الفواز رئيس اتحاد أدباء العراق، والأديب د.ضرغام الأجودي نائب محافظ البصرة، ورئيس اتحاد أدباء البصرة، وهذه اللجنة مشابهةٌ في آليات تشكيلها للجان السابقة في كل دورات المربد، أما اللجان الفرعية للمربد فقد جاءت ببصمة البصرة كونها ماسكة للأرض وصاحبة المربد تاريخاً ونجاحاً وإبداعاً، بالتعاون مع الأحبة من أدباء الوطن الساندين لطموحاتهم وأعمالهم، فما الذي جرى لكي يتم الاعتراض في هذه الدورة، ومعظم الأسماء الموجودة اليوم كانت موجودة في دورات المربد بعد عام 2003 عملاً وإدارةً وتصدّياً وخدمةً وإبداعاً ؟!

4. اللجان التي تعمل اليوم لها هدفٌ كبير، هو خدمة البصرة وتقديم صورة زاهية لثقافة العراق، ودعم الوطن وهويته الناصعة، وليس لدى أحد ما رغبة بالاستحواذ على أي شيء، فالثقافة مشروعٌ للانفتاح وليس للاستحواذ، ويدُ اتحاد أدباء البصرة مفتوحة لكل الطاقات التي من شأنها أن تدعم المربد وتسمو به، واتحاد أدباء البصرة المنتخب من جماهير الأدب حاضرٌ بكل موقف وكل خطوة، وقائد لكل العمل، فرئيس اتحاد أدباء البصرة، هو رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان البصرة ومديرٌ للمهرجان، وهو الاسم الذي عانى من ويلات الاعتقال وسجون البعث وقمعه.

أيها الأحبة..

بعد ما أوردناه من نقاط في أعلاه، نودُّ أن نقولها صراحةً أمام الملأ، إن اتحاد الأدباء هو القلعة الرصينة التي قارعت ومازالت تقارع المجرمين من رموز السلطة السابقة ممن أساؤوا للثقافة العراقية، ويقف بكيانه لتحقيق ثقافة تليق بسمعة العراق المتحرر من أدران الديكتاتورية، كما أن الاتحاد يستند إلى المؤسسات الفاعلة في العراق التي من مسؤوليتها محاسبة رموز البعث والمروّجين لحزب مقبور ومحظور، وليُظهر من يمتلك دليلاً قانونياً ضدَّ أيِّ شخص يسهم في إدارة المربد الآن دليله القانونيَّ علناً وجهراً، بل إن الاتحاد لا يعطي الفرصة لكل من يحاول أن يروّج لثقافة البعث، ويطرده مسبقاً من الحضور الأدبي، ولدى الاتحاد القدرة الكبيرة للفرز بين من يريد الخدمة الحقيقية للثقافة، وبين من يريد التأليب والابتزاز وتهيئة التهم الجاهزة لكل من يتفوّق عليه في العمل والنشاط الثقافي.

إنَّ المربد واحةٌ للمحبة والسلام، والوقوف مع إقامته مجدٌ تاريخي يُحسبُ لكل المتفانين، وإن البصرة تستحق مربداً تلتفُّ كل الجهود من أجل دعمه ونصرته، لذلك نتمنى على الجميع الاصطفاف لدعم المربد، بغض النظر عن تواجدهم في لجانه من عدمه، إذ إنَّ تقديم صورة ناصعة للأدب العراقي عند قدوم وفود العرب هو المرتجى والهدف الأسمى، وها هي الجهات المسؤولة عن إقامة المربد تتأهب وتعمل خلايا من النحل لا تعرف الكلل، ابتداءً من الأدباء الذين يجتمعون ويهيّئون السبل الكفيلة للنجاح، وانطلاقاً من دعم رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة ومحافظة البصرة ممثلة بمحافظها الذي لم يدّخر جهداً إلا قدّمه ليكون المربد قبلةً للزائرين، مع الدور الفاعل والكبير لوزارتي النفط والنقل وشركاتهما المبادرة بالخير دائما.

وأخيراً نقول إن بيت اتحاد أدباء البصرة مفتوح للجميع وإن المربد أمس واليوم وغداً لجميع الأنقياء العاملين الفاعلين، فاحرصوا إيها الأحبة ليكون الأدب بيتكم وملاذكم، ولا تدخلوه في دهاليز ليست من اختصاصه، إذ إن للأدب خصوصيته الوطنية التي لا تعترف بالمناكفات، ولا تلتفت للأصوات الخارجة عنه، ومن الآن سنقف بوصفنا  الأدباء الساعين لتحقيق مربد خالد الذكر جمالاً للرد والدفاع عن كل مكتسبات الثقافة الرصينة والأصيلة .

#المربد 35

اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة

#الأدباء_نبض_الوطن

....................................

لمتابعة نشاطات الاتحاد:

الويب/ الاتحاد:

https://iraqiwritersunion.com/

الفيس بوك/ الاتحاد:

https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL

الانستغرام/ الاتحاد:

https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

انستغرام متحف الأدباء:

https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

الفيسبوك/ متحف الأدباء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL

قناة الأدباء/ يوتيوب:

https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

 

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق