مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
بمشوار زاهر بالبياض والألق، تستعد محافظات الوطن لأعراسها الانتخابية، التي ستمنح ثقتها لمجالس إدارة تدير الشأن الثقافي الاتحادي بأمنيات كبيرة ترسم محطات للنهوض والإضافة والسداد.
ولطالما مثّلت المحافظات الروافد الأسمى للثقافة والأدب، فهي المانحة لقلب اتحادها سمته النوعية، وأسلوبه التخصصي الذي يزرع باقات من الورد الملوّن في بستان كبير اسمه العراق.
وهكذا سيكون الشهران المقبلان كوكبين برّاقين من النشاط والتحرّك لصنع الجمال، إذ ستحتفل كل محافظة بعد أختها باتحادها الجديد، وستتجوّل لجنة العلاقات الداخلية المثابرة من أجل إتمام هذا الاستحقاق بإتقان ورصانة بالتعاون مع الهيآت التحضيرية في المحافظات، وبدعم أصيل من كل أدباء المدن الحبيبة.
لذا.. هي دعوة للإدلاء بالصوت لمن يمثّل طموح الناخب، ودعوة للمشاركة الكبيرة والمكثّفة، فاتحادكم مؤسستكم وبيتكم الذي يعتزّ بكم، ويفرح بالتفافكم وتواجدكم المثمر بكل محفل، كما هي تهنئة ومباركة للمرشّحين من كل الأرجاء الزاهرة، للـ (١٥٦) متقدّماً بأوراقه لنيل ثقة زملائه بمشروعه وعمله وتواصله وإبداعه، والمسرّة كل المسرّة لباقاتهم العمرية والفكرية والمعرفية، من شيوخهم إلى شبابهم.
إنّ اتحادكم إذ يحيي هذه الهمّة الكبيرة، للأدباء الكبار والشباب والأديبات، فإنّه سيقف داعماً ما استطاع لكل فكرة نيّرة تضيء المقبل بعطائها وخدمتها، وتساعد الأديب على تحقيق مشروعه المخلص.
قريباً.. يكتمل اتحادكم بدراً تامّاً في سماء الثقافة، ويشرق فضاءً رحباً في مجرّات الحياة.
بفضل جمالكم، يا أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة، أدباء الوطن ونبضه الزاخر النبيل.
#الأدباء_نبض_الوطن
#عمرالسراي