نادي السرد في اتحاد الأدباء يستذكر القاص الراحل إدمون صبري
ملحق المرأة الثقافي العدد (93) - آب 2025
صحيفة الاتحاد الثقافي العدد (93) - آب 2025
(الغرانيق تطير جنوباً) لماجد الحيدر مجموعة قصصية مترجمة عن منشورات الاتحاد
(ضوء في النظرة الحانية) للقاص والروائي لؤي حمزة عباس
صدور الطبعة الثانية من رواية (منازل العطراني) لجمال العتابي عن منشورات الاتحاد
اللسانيات النشوء والمنعطفات في اتحاد الأدباء
إبراهيم الخيّاط حاضراً في جمهورية البرتقال
لا قدمَ خامسةْ .. في جسدَ الكُرسيْ
لأمٍّ تهزُّ المهدَ في حالكٍ أفقَا
حكايةُ قلبٍ يستفيضُ لكي يَرقى
تُزاحم ربّاً في بوارجِ عرشِهِ
بصوتٍ تبارى من خوارقهِ الغَرقى
وحيثُ السما جادت عليها بِمَنسمٍ
إذِ ادّخرت قوتاً لأيّامها الأشقى
وكان لها يومُ العروجِ مساحةً
وفرضاً وآياتٍ بأنساقها الأتقى
فمثلُك .. إنسلّت من الروح مهجةً
لتعلوَ في عزمٍ وقد آنَسَت مَلقَى
تبدّدُ أضغاثَاً بخافقِ شاهقٍ
وصبرٍ أماطَ الليلَ عن شاردٍ .. حقّا
تجود علينا من مناهلِ عطفِها
شعوراً تجلّى منذ باسقةٍ وُثقَى
بدون حنانِ الأمِّ في الناسِ ما جرت
مناسكُ عشقٍ في مناخاتها الأنقى
عزيزاً علينا .. أن تبدّدَ راحةً
وكم سهرت ليلاً كأنَّ بها شَوقا
فمازلتُ أروي عن تفاصيلِ حلمِها
حَديثَ سخيٍّ يستطيبُ بها نُطقا
فما هي إلّا لحظةُ البذلِ تنطوي
على باسطٍ أثرى الموائدَ والبَرقا
وكانت لنا أمٌّ تهدهدُ سَمعَنا
بهمسٍ تزيح الشكَّ .. تَستمرئُ الصِدقا
تقوم بأدنى القلبِ تحتضنُ الردى
وخلفك أسقامٌ .. تصيحُ بهم رِفقا
فليت الذي أنجاكِ منذ قيامةٍ
ترفّقَ في جذعٍ وما أحدثَ الطَلقَا
بأيِّ دعاءٍ تستحلُّ مدائني
وأنفاسُ وجدٍ يستميل لها الشَرقا
تبيتُ وما نالت من العيشِ فسحةً
بغير شيوعِ الزادِ تستعظمُ الرِزقا
وكانت فيوضاتُ الأمومةِ أفقها
متى غادرت أرضاً ..؟ فليس لنا مَرقى
إليك أحلَّ القلبُ أركانَ سعيهِ
وطافَ بحجً يبتغي منهما العِتقا
ولم يتّخذ غيرَ الإله محجّةً
لفوزٍ تسامى ليتني أدركُ الفَرقا
فيا أيَّها الموتورُ .. في عَقِّ رحمةٍ
علاك من الخسرانِ ما أنهكَ الحمقى