صدور العدد الرابع للعام الثالث والستين من "مجلة الأديب العراقي" بطبعة غنية بالجمال
يوم اللغة العربية فعالية مشتركة بين اتحاد الأدباء وكلية التربية في الجامعة المستنصرية
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض العراق الدولي للكتاب
اتحاد الأدباء يبارك للأدباء الفائزين بجائزة الأبداع العراقي والمكرَّمين بقوائمها القصيرة..
الشعر والأدب الساخر محاور جديدة طرحها اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
الأجيال الأدبية والمسرح الجماهيري أهم محاور اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
(١٥) كتاباً جديداً يصل لجناح منشورات الاتحاد بمعرض العراق الدولي للكتاب
لأمٍّ تهزُّ المهدَ في حالكٍ أفقَا
حكايةُ قلبٍ يستفيضُ لكي يَرقى
تُزاحم ربّاً في بوارجِ عرشِهِ
بصوتٍ تبارى من خوارقهِ الغَرقى
وحيثُ السما جادت عليها بِمَنسمٍ
إذِ ادّخرت قوتاً لأيّامها الأشقى
وكان لها يومُ العروجِ مساحةً
وفرضاً وآياتٍ بأنساقها الأتقى
فمثلُك .. إنسلّت من الروح مهجةً
لتعلوَ في عزمٍ وقد آنَسَت مَلقَى
تبدّدُ أضغاثَاً بخافقِ شاهقٍ
وصبرٍ أماطَ الليلَ عن شاردٍ .. حقّا
تجود علينا من مناهلِ عطفِها
شعوراً تجلّى منذ باسقةٍ وُثقَى
بدون حنانِ الأمِّ في الناسِ ما جرت
مناسكُ عشقٍ في مناخاتها الأنقى
عزيزاً علينا .. أن تبدّدَ راحةً
وكم سهرت ليلاً كأنَّ بها شَوقا
فمازلتُ أروي عن تفاصيلِ حلمِها
حَديثَ سخيٍّ يستطيبُ بها نُطقا
فما هي إلّا لحظةُ البذلِ تنطوي
على باسطٍ أثرى الموائدَ والبَرقا
وكانت لنا أمٌّ تهدهدُ سَمعَنا
بهمسٍ تزيح الشكَّ .. تَستمرئُ الصِدقا
تقوم بأدنى القلبِ تحتضنُ الردى
وخلفك أسقامٌ .. تصيحُ بهم رِفقا
فليت الذي أنجاكِ منذ قيامةٍ
ترفّقَ في جذعٍ وما أحدثَ الطَلقَا
بأيِّ دعاءٍ تستحلُّ مدائني
وأنفاسُ وجدٍ يستميل لها الشَرقا
تبيتُ وما نالت من العيشِ فسحةً
بغير شيوعِ الزادِ تستعظمُ الرِزقا
وكانت فيوضاتُ الأمومةِ أفقها
متى غادرت أرضاً ..؟ فليس لنا مَرقى
إليك أحلَّ القلبُ أركانَ سعيهِ
وطافَ بحجً يبتغي منهما العِتقا
ولم يتّخذ غيرَ الإله محجّةً
لفوزٍ تسامى ليتني أدركُ الفَرقا
فيا أيَّها الموتورُ .. في عَقِّ رحمةٍ
علاك من الخسرانِ ما أنهكَ الحمقى