مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
بمناسبة يوم الأديب العراقي.. اتحاد الأدباء يعلن اسماء الفائزين بمسابقة الأدباء الشباب
تحت ضوء القمر شعر وموسيقى في المعهد الثقافي الفرنسي
الاتحاد الثقافي ـــ العدد (89) نيسان 2025
بيت المسرح في اتحاد الأدباء يضيف الناقد د.رياض موسى سكران
نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالروائي حميد المختار
بصدور ثلاثة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء حضور دائم ومتميّز
يستعد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق لعقد الدورة الثالثة من مهرجان (جواهريّون) للأدباء الشباب في شهر آذار الحالي، بالتعاون مع اتحاد أدباء الديوانية، وبرعاية هيأة الإعلام والاتصالات العراقية، التي أسهمت في دعم المهرجان.
وتفعيلاً لدور محافظات الوطن العزيز، ستنطلق فعاليات المهرجان عصر السبت ١٩ آذار ٢٠٢٢ في محافظة الديوانية، لتستمر إلى صبيحة اليوم الثاني، إذ ستتم دعوة نخبة من الشعراء والقصّاصين الشباب، ممن اختارتهم اللجان إثر مشاركتهم في المسابقة الشبابية التي أعلن عنها الاتحاد حاملةً شعار (الأدب ضمير الأمّة، والأدباء الشباب نبضه الثائر) وقد حالت ظروف كورونا وقتها دون إقامة حفل لتوزيع الجوائز، وقد حانت الفرصة الآن للاحتفاء بالنصوص الفائزة، والمشار إليها، في رحاب مدينتهم الديوانية، بحضور جمهور من المثقّفين والأدباء.
لينتقل المهرجان إلى بغداد في يوم ٢١ آذار ٢٠٢٢، لإحياء اليوم العالمي للشعر، بقائمة مدعوّين أخرى من الشعراء الشباب المبدعين من كل محافظات الوطن، إذ سيشهد اليوم - الذي يجمع بين طيّاته مناسبة (نوروز) الحياة والربيع، ومناسبة الشعر - جلسات شعرية ونقدية وفعاليات فنّية متنوّعة.
وقد اختارت لجنة المهرجان الشاعر (مروان عادل حمزة) لتطريز اسمه على هذه الدورة، تقديراً لجهده ودوره في المهرجان والمسابقة، فضلاً عن خدمته لاتحاده العريق بمحبّة وصدق.
وفي الحديث عن دعوات المهرجان، سيتم اعتماد قائمة المسابقة المقرّة من قبل اللجان لمدعوّي محافظة الديوانية - كما تم ذكره في أعلاه - لتشهد المدينة حضور ما يقارب ستين شخصية ثقافية على أديم حضارتها.
أما بخصوص اليوم الثالث المتزامن مع اليوم العالمي للشعر، والذي ستحتضنه العاصمة، فقد خوطبت اتحادات المحافظات لترشيح ممثليها من الشعراء الشباب، فضلاً عن شخصيات أدبية وثقافية، ليعلو الإبداع في كرنفال يضمّ ستين مدعوّاً يرسمون صور المحبة والبياض.
دام الأدب العراقي الأصيل محتفياً بشبابه، ودامت التجارب الحيّة موئلاً للرقيّ والارتقاء.