مستعداً لمعرض العراق.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب..
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان النّفّري الثقافي في الديوانية
إنجاز المعاملات الخاصة بقطع أراضي أدباء بغداد مع البلديات المعنيّة..
التجديد في شعر عبد الله گوران" عنواناً للجلسة النقدية الثانية لمهرجان الثقافة الكردية الأول
جلسة شعرية عامرة بالمحبة ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان الثقافة الكردية
يستعد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق لعقد الدورة الثالثة من مهرجان (جواهريّون) للأدباء الشباب في شهر آذار الحالي، بالتعاون مع اتحاد أدباء الديوانية، وبرعاية هيأة الإعلام والاتصالات العراقية، التي أسهمت في دعم المهرجان.
وتفعيلاً لدور محافظات الوطن العزيز، ستنطلق فعاليات المهرجان عصر السبت ١٩ آذار ٢٠٢٢ في محافظة الديوانية، لتستمر إلى صبيحة اليوم الثاني، إذ ستتم دعوة نخبة من الشعراء والقصّاصين الشباب، ممن اختارتهم اللجان إثر مشاركتهم في المسابقة الشبابية التي أعلن عنها الاتحاد حاملةً شعار (الأدب ضمير الأمّة، والأدباء الشباب نبضه الثائر) وقد حالت ظروف كورونا وقتها دون إقامة حفل لتوزيع الجوائز، وقد حانت الفرصة الآن للاحتفاء بالنصوص الفائزة، والمشار إليها، في رحاب مدينتهم الديوانية، بحضور جمهور من المثقّفين والأدباء.
لينتقل المهرجان إلى بغداد في يوم ٢١ آذار ٢٠٢٢، لإحياء اليوم العالمي للشعر، بقائمة مدعوّين أخرى من الشعراء الشباب المبدعين من كل محافظات الوطن، إذ سيشهد اليوم - الذي يجمع بين طيّاته مناسبة (نوروز) الحياة والربيع، ومناسبة الشعر - جلسات شعرية ونقدية وفعاليات فنّية متنوّعة.
وقد اختارت لجنة المهرجان الشاعر (مروان عادل حمزة) لتطريز اسمه على هذه الدورة، تقديراً لجهده ودوره في المهرجان والمسابقة، فضلاً عن خدمته لاتحاده العريق بمحبّة وصدق.
وفي الحديث عن دعوات المهرجان، سيتم اعتماد قائمة المسابقة المقرّة من قبل اللجان لمدعوّي محافظة الديوانية - كما تم ذكره في أعلاه - لتشهد المدينة حضور ما يقارب ستين شخصية ثقافية على أديم حضارتها.
أما بخصوص اليوم الثالث المتزامن مع اليوم العالمي للشعر، والذي ستحتضنه العاصمة، فقد خوطبت اتحادات المحافظات لترشيح ممثليها من الشعراء الشباب، فضلاً عن شخصيات أدبية وثقافية، ليعلو الإبداع في كرنفال يضمّ ستين مدعوّاً يرسمون صور المحبة والبياض.
دام الأدب العراقي الأصيل محتفياً بشبابه، ودامت التجارب الحيّة موئلاً للرقيّ والارتقاء.