سبعة كتب جديدة تنضم لمنشورات اتحاد الأدباء في حقول إبداعية مختلفة
بنجاح وتميّز كبيرين.. مهرجان الحبوبي السابع يختتم أعماله في ذي قار
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان الحبّوبي/ الدورة السابعة
بمشاركة متخصّصين أكفاء.. مؤتمر الأدب الشعبي في اتحاد الأدباء يزهر بجماله ومعرفته
"أوراق الطفل الوقح/ عزرا باوند قارئاً جيمس جويس" ترجمة جديدة بمنشورات الاتحاد
يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق عن بدء التقديم لخطّته الخاصة بالنشر للعام ٢٠٢٢، على وفق الاستمارة المرفقة، إذ ستستقبل لجنة النشر مخطوطات الكتب لغاية ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٢، لتبدأ اللجنة - مستعينةً بخبراء التقويم - عملها في متابعة إصدار الكتب.
وستسعى المنشورات إلى تطوير عملها في العام ٢٠٢٢ عن طريق اختيار مضامين الكتب المهمّة، فضلاً عن تكليف مجموعة من المتخصصين بصناعة الكتاب الذي يعبّر عن حاجةٍ لدى الأدباء والقرّاء والوسط الأكاديمي، مع انتهاج سلاسل جديدة من مثل (سلسلة الترجمة) و(سلسلة كتاب الجيب) وتطوير سلسلتي إصدارات (منبر العقل) و(منتدى النسوية).
أما عن شكل الكتاب، فستقوم اللجنة الفنية باختيار وسمٍ جديد، ورؤية جديدة تميّز هوية إصدارات عام ٢٠٢٢ عن إصدارات العام الحالي، في خطوة للسموّ نحو الأفضل، مع الاحتفاظ بروحية إصدارات الاتحاد المعروفة.
وفي صدد الحديث عمّا أنجزته منشورات الاتحاد في العام ٢٠٢١، يذكر أن الاتحاد أصدر فعلياً إلى الآن ١٥٠ كتاباً وما يقارب عشرة أعداد من مجلّاته المعتمدة، وما زال في جعبته لهذا العام - قيد التنفيذ - خمسون كتاباً تعمل في إتمامها خلية المنشورات، لتُدفع للطباعة في الشهر الحالي، ليتكوّن عقد المنشورات مما يزيد عن ٢١٠ من الإصدارات القيّمة، التي لم يكتفِ الاتحاد بمتابعة طباعتها، إنما حمل مشروعاً رائداً لتوزيعها عبر المدن إلى القرّاء، فضلاً، عن المشاركة في المعارض العراقية والعربية كلّها، وإهداء الكتاب للمكتبات الرصينة داخل الوطن وخارجه.
وسيظل الحلم قيد التحقق ليُصدر الاتحاد في العام المقبل ما يقارب ٣٦٥ كتاباً، بواقع كتاب واحد كل يوم، عندها سيكون الاتحاد قد أسهم في إثراء حركة التأليف والنشر والتوزيع، في بلاد الفكر والثقافة والمعرفة.
ومما يجدر قوله أن مشروع منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، كان قد انطلق عام ٢٠١٧، واستطاع أن يصل إلى ما يقارب ٤٠٠ من الكتب والمجلات.
مبارك للأدباء مشروعهم الرائد والمستمر، ومرحباً بنتاج أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة في رحاب اتحادهم.