إنطلاق فعاليات مؤتمر قصيدة النثر في العراق
أربعة كتب جديدة في النقد والشعر والدراسات على طاولة منشورات اتحاد الأدباء
الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد يحتفي بالفنان غالب جواد
(التناص بعد مفهوم كرستيفا وباختين) في اتحاد الأدباء
نادي السرد يحتفي بالمبدع د.عمار المرواتي
(المرأة والسرد) عنواناً لندوة حوارية في الجامعة العراقية
(نوائح سومر) للروائي عبد الستار البيضاني في اتحاد الأدباء
سبعة كتب جديدة عن منشورات الاتحاد بعناوين وأجناس أدبية وثقافية مختلفة
فخري كريم يزور جناح اتحاد الأدباء والكتّاب في معرض أربيل الدولي للكتاب..
شعراء صلاح الدين والديوانية جناحان لقلب نادي الشعر في اتحاد الأدباء
نصّ كلمة الامين العام لاتحاد أدباء العراق الشاعر ابراهيم الخياط التي ألقاها في مهرجان (قصيدة النثر) الثالث المنعقد أيام ١٤/ ١٥/ ١٦ أيلول ٢٠١٧ في البصرة - فندق مناوي الباشا: زميلاتي العزيزات زملائي الاعزاء أساتذتي الأجلاء الاكارم السلام عليكم وعلى البصرة أهلاً ونخلاً وأدباً ومدينةً حبيبةً ومحبوبة، وحاضنةً كريمة لشتى المهرجانات وعن شتى الابداعات، فمرةً عن القصة، ومرة عن الرواية، ومرة عن الجندر الادبي، ومرات عن العموم.. وأقصد المربدَ الحميم. أيها الحضور الكريم.. هذه البصرة، وهذا اتحاد أدبائها المثابر رئيساً وهيأةً وعامة، ومَنْ غير البصرة تستطيع أن تتصدى لمحاور ملتهبة مثل قصيدة النثر، هذه القصيدة الثائرة التي وقفت مع العمود والحرّ والتفعيلات، وصارت تغرد ليس خارج السرب بل اتخذت لنفسها – وبجدارة – سرباً ومساراً وتغريدةً وسياقاً ونسقاً معارضاً للهيمنة. ونحن في اتحاد الادباء نرعى ونهتم ونحتضن ونؤازر وندعم ونحتفي بالأجناس الأدبية كلّها وبكلّ تفرعاتها وتمظهراتها وأنواعها، ونطبع الاشكال كلّها، ولا نميلُ لشكل في مضاددةِ شكل آخر، ولكن نباركُ ونشدّ على أيدي الأدباء الثائرين على الشكل والمُثوّرين للمتن. أيها الملتقى الأثير.. إننا نرى في مهرجاننا هذا تتمةً لمعركة قواتنا المسلحة البطلة ضد الارهابيين الوحوش من الدواعش وبقايا البعث، ففي كلّ قصيدة نحاول أن نمحو بعضاً من كمّ السواد والظلام والظلم الذي يحاولون أن يلطخوا الحياة به، وسننتصر، لأن الشعر أمضى من الرصاص، وأقوى من البارود، وأعلى من الخلافة. أيها الحضور الكريم.. ونحن نعقدُ ملتقانا هذا، نرى ونسمع طبولَ الحرب وهي تقرعُ، فنقول للكتل المتنفذة: كفى كذباً على الناس، كفى ادعاءً بأنّ التناحرَ لمصلحة العراق، فأنتم جميعا وليس غيركم مَنْ وقعتم معاً اتفاق أربيل عام 2009 وتقاسمتم الكعكةَ، والان تريدون أن تخدعوننا باستحالة الحوار، أم أنّه التحاصصُ ما يُقرِّبُ. وهنا نخاطبكم يا مَنْ في المركز والاقليم، ونقول: إنّنا وبدماء بناتنا وأبنائنا طوينا الحرب الطائفية المقيتة عامي 2006 – 2007، وبثقافتنا الوطنية متعددة الرؤى والاطياف انتصرنا، والان نحن محفلُ الشعر والادب والثقافة في بصرة الشعر والأدب والثقافة، نقول لكم: الحربُ قذرةٌ ولا يفكرُ بها الّا المجنون.. فلا وألف لا للحرب الاهلية.. ونقول لكم: لقد فشلتم في إدارة البلاد، فعليكم أنتم أن تدفعوا الثمن أما أبناء شعبنا فهم قُرّة أعيننا، ونحميهم بأصواتنا وقصائدنا وقبلاتنا ودعائنا. ومن بعيد، يأتينا أنينُ العمّ جاك بريڤيير: آهِ بربارا أيةُ حماقةٍ هي الحرب أيةُ حزمةٍ من الاخطاء، تحلّ بنا !! كيف أصبحتِ الان؟ .............. .............. فنرددُ بعده: آهِ. يا عراق... كيف أصبحتَ الان؟ ........................ وفي الختام، أدعوكم الى الابتعاد عن الصخب لأن (وزارة الثقافة) نائمةٌ، ولعنَ الله من أيقظها. والسلام عليكم..