صدور العدد الرابع للعام الثالث والستين من "مجلة الأديب العراقي" بطبعة غنية بالجمال
يوم اللغة العربية فعالية مشتركة بين اتحاد الأدباء وكلية التربية في الجامعة المستنصرية
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض العراق الدولي للكتاب
اتحاد الأدباء يبارك للأدباء الفائزين بجائزة الأبداع العراقي والمكرَّمين بقوائمها القصيرة..
الشعر والأدب الساخر محاور جديدة طرحها اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
الأجيال الأدبية والمسرح الجماهيري أهم محاور اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
(١٥) كتاباً جديداً يصل لجناح منشورات الاتحاد بمعرض العراق الدولي للكتاب
أَوَيكفي العراقَ مَنديـلُ شِعري
وعلى حُـلْمِهِ بَـكى الرافـدانِ
كَـيف مَن أفسدوا عَمارَ بلادٍ
أصبـحوا صالـحـيـنَ لِلعُمرانِ
إنـتَـخِـبهُمْ أو انـتـخِـبـهُمْ إذا
أمسيتَ بين الرضوخِ والإذعانِ
وَلْـتُصَـوِّتْ لِعَقرَبٍ أو لأفـعـى
مِن سـمومٍ أدمَنتَها لن تُـعاني
لا تَـسَـلْ عَـن ولاءِ مَن سَـوفَ
تَختارُ فَـكُلّ ٌ لَديـهِ جِنسيّتانِ
وإذا الجَدّ ُ كـانَ يَخدِمُ كِسرى
ما ولاءُ المولودِ فـي الإيـوانِ
وكِبارُ المُرشّـحيـنَ تَـلاميـذٌ
صِـغـارٌ لِـقَـيـصـرِ الـرومـانِ
فـاختَرِ الآنَ بَين ذيلٍ وذيلٍ
يَعتدلْ حينَ تَبصِمُ الذَيـلانِ
عِندَ أولاءِ ، فـي الحَرامِ إذا ما
قَرّروا نَهبَ شَعبِـهِم ، فَـتْوَيانِ
عندَهُمْ يوسُفٌ صَبا واستمالَتهُ
زُلَيـخــا لِـنَـزوةِ الـشَـيـطـانِ
وكأنّـي بِـهِـمْ جَـهاراً يَقولونَ
لِـمَـن تَـسـتَـعـيـذُ بالرحمانِ
يـا زُلَـيـخا مـاذا تَـقُدّينَ مِنّا
كُـلّـُنـا اليـومَ دونَما قُمصانِ
إنْ تَـسَـلْ خَيرَهُمْ أَبَرَّ َ أَباهُ ؟،
مُسْـتَخِفّـاً ، يُجِبْكَ ، بـالقُرآنِ
قُـلْـتُ أُفٍّ لِـوالِـدَيَّ فَـرَبّـي
ليسَ عَن مِثلِ والِدَيَّ نَهاني
وَجِراءُ الكِلابِ ما زُيِّنَتْ ، تَبقى
كِـلابـاً ، أو طُـوِّقَـتْ بِالجُمانِ
يُـضـمِـرُ العَقلُ والفؤادُ صدى
الصَوْتِ فأَنْصِتْ لِكُلِّ ما يُضْمِرانِ
مَـن سَـتَختارُ ؟ خَلفَ كُلِّ قِناعٍ
يَـخـتَـفي لو أزَحـتَهُ وَجهانِ
أيّـهـا النّاخِـبُ الأبيّ ُ أتَـشري
إنْ تُصَوِّتْ مُجافياً روحَ تِشرينَ
فَفي الأُفقِ لاحَ تِـشـريـنـانِ
كيفَ تَنسى مَن عَلّموكَ صلاةَ
الـمَوتِ أعلى مَراتِـبِ الإيمانِ
حَـرّروا صَـوتَـكَ المُكَبّلَ لَمّا
كُـنتَ تَمشي فَماً بِغَيرِ لِسانِ
قيلَ عَن بعضِ مَن أُبيدوا بِتِشْرينَ
سُـكارى مِــن شِـلَّـةِ الـغِـلـمانِ
رُبَّ عـاصٍ لِـلّـهِ عَـلَّـمَ شَعباً
أنَّ حُـبَّ الـبِـلادِ ديــنٌ ثـانِ