(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
صفرت في أذن الطين
رغم اليأس
لم يلب دعوة الصلصال
في فمي
أسرجت يومين من المزن
وجئت ألوّح بالسيل
رغم الخوف نكث الإمضاء
ونعى الكلمة
لمن أرسل عتبي؟
إن كان أصل هذه النطفة طينا كاذبا
من يعرف
أن هذا المسمار لا يقهر الطين
ولاقطة الصوت
لا تذّكر المرء بالوعود
والغربال لا يحجب عرق الوجوه
من يعرف عن صفيري شيئا
والطين الأبكم
لم يعترف بعد
كل الخطوات لرتق شقوق الطين
سرقها الطريق
نكاية بعصافير الحلم المرتدة على أصابعها
أشتاق لبياض من ما قبل قابيل وهابيل
أو قبل الخطيئة
الي اقترفها الطين أول مرة
أنى لآدم أن يغني حول شجرة
ونحن لا نجني الرقص
منذ هبوطه الاضطراري
والكذبة تدور حول برج الطين
البئر متهمة
الطريق بلا زوايا حادة
الايادي مغلولة
الأقلام
والصحف
وليل العاشقات
وخاصرتي
والكذبة ما تزال متأرجحة
يلوك بها ابن آدم